الإجابة هي: إظهار حسن النية تجاهها.
حاول الإمام فيصل بن تركي تفادي الإصطدام بالحملة العثمانية المعتدية من خلال عدة خطوات، منها:
- إظهار حسن النية تجاهها: أرسل الإمام فيصل إلى والي مصر محمد علي باشا رسالة يعلن فيها حسن نيته، ويدعوه إلى التفاوض على حل سلمي للأزمة. كما أرسل إلى القائد العثماني إسماعيل بك مبعوثًا يحمل معه رسالة مماثلة.
- تجهيز قوات عسكرية: جهز الإمام فيصل قوات عسكرية استعدادًا للحرب في حالة عدم نجاح المفاوضات.
- التحالف مع المدن المجاورة: تحالف الإمام فيصل مع المدن المجاورة، لجمع القوة اللازمة لمقاومة الحملة العثمانية.
وقد نجح الإمام فيصل في تحقيق أهدافه من خلال هذه الخطوات، حيث تمكن من تجنب الصدام المباشر مع القوات العثمانية، ومنح نفسه الوقت لإعداد قواته للحرب.
وفيما يلي شرح أكثر تفصيلاً لهذه الخطوة:
إظهار حسن النية تجاهها:
أرسل الإمام فيصل إلى والي مصر محمد علي باشا رسالة يعلن فيها حسن نيته، ويدعوه إلى التفاوض على حل سلمي للأزمة. كما أرسل إلى القائد العثماني إسماعيل بك مبعوثًا يحمل معه رسالة مماثلة.
وكانت هذه الخطوة تهدف إلى إقناع محمد علي باشا بالتراجع عن هجومه على نجد، أو على الأقل تأجيله إلى حين التوصل إلى حل سلمي.
وكانت هذه الخطوة ناجحة إلى حد ما، حيث نجحت في كسب الوقت للإمام فيصل لإعداد قواته للحرب.