من الأسباب التي تساعد على المواظبة على صلاة الفجر:
- إخلاص النية والرغبة في أداء الصلاة لله تعالى. فعندما يكون المسلم مخلصاً لله تعالى في عبادته، فإن ذلك سيساعده على المواظبة على الصلاة، مهما كانت الصعوبات التي تواجهه.
- الدعاء لله تعالى أن يعين على القيام لصلاة الفجر. فالله تعالى قريب مجيب، وهو يستجيب دعاء عباده الذين يدعونه بصدق وإخلاص.
- التبكير في النوم بعد صلاة العشاء. فذلك يساعد على أخذ الجسم قسطاً كافياً من الراحة، مما يجعل المسلم قادراً على الاستيقاظ لصلاة الفجر.
- اختيار الفراش المناسب غير المبالغ فيه في الحشو والدفء، فهو سببٌ إضافيٌّ للكسل والذهاب في النوم.
- الحرص على معرفة فضائل صلاة الفجر. فعندما يعرف المسلم فضل صلاة الفجر، فإن ذلك سيساعده على المواظبة عليها. ومن فضائل صلاة الفجر:
- أن من صلى الفجر في جماعة فهو في ذمة الله.
- أن صلاة الفجر مشهودة.
- أن صلاة الفجر في جماعة تورث نور لصاحبها يوم القيامة.
- أن حضور صلاة الفجر والعصر في الجماعة عصمة من دخول النار وضمانا لدخول الجنة.
- أن حضور صلاة الفجر والعشاء في الجماعة برهان على الإيمان.
- طلب المساعدة من أهل البيت والأصدقاء في المواظبة على صلاة الفجر. فذلك قد يكون سبباً في تحفيز المسلم على المواظبة على الصلاة.
بالإضافة إلى هذه الأسباب، هناك بعض النصائح التي قد تساعد على المواظبة على صلاة الفجر، ومنها:
- ضبط المنبه قبل الأذان بفترة كافية.
- الابتعاد عن السهر والاستيقاظ متأخراً.
- ممارسة الرياضة بشكل منتظم، ولكن قبل النوم بفترة كافية.
- تجنب تناول الأطعمة الثقيلة والغنية بالدهون قبل النوم.
وأخيراً، فإن المواظبة على صلاة الفجر من أهم الأعمال التي تقرب المسلم من ربه، وتمنحه السعادة والراحة والطمأنينة في الدنيا والآخرة.