سبب تسمية أبي لهب بهذا الاسم هو لشدة جماله. كان أبو لهب -وهو عَبْدُ العُزَّى بْنُ عَبْدِ المُطَّلِبِ بْنُ هَاشِمٍ القُرَشِيُّ- من أجمل الرجال في مكة، وكان وجهه يتلألأ كالذهب. وقد لقبه والده بهذا الاسم لشدة جماله، وكأن وجهه يتلهب جمالًا.
وهناك قول آخر في سبب تسميته بهذا الاسم، وهو أنه سيصلى نارًا ذات لهب في الآخرة. وقد صدق الله في ذلك، فقد مات أبو لهب كافرًا، وعذب في نار جهنم.
ولكن القول الأول هو الراجح، وهو أن سبب تسميته بهذا الاسم هو شدة جماله.