المذهب الشعري للشاعر العراقي بلند الحيدري هو الحداثة الشعرية، وهو أحد روادها في العراق والعالم العربي. وقد تميز شعره بمزج الحداثة بالتراث، حيث كان يعتمد على الوزن والقافية في بعض قصائده، بينما كان يكسرهما في قصائد أخرى. كما كان شعره يتسم بالتجربة الذاتية والبحث عن الذات، والتعبير عن قضايا الإنسان المعاصر.
وفيما يلي بعض ملامح مذهب بلند الحيدري الشعري:
- التجديد في الشكل: لقد كسر الحيدري قيود الشكل التقليدي للقصيدة العربية، حيث اعتمد على التفعيلة الحرة في معظم قصائده، كما أنه لم يلتزَ بالوزن والقافية في كثير من الأحيان.
- التجربة الذاتية: كان الحيدري شاعراً تجريديًا، حيث كان يعتمد على تجربته الذاتية في التعبير عن أفكاره ومشاعره.
- البحث عن الذات: كان الحيدري يبحث عن الذات الإنسانية في شعره، حيث كان يسعى إلى فهم مشكلات الإنسان المعاصر وقضاياه.
- التعبير عن قضايا الإنسان المعاصر: كان الحيدري شاعرًا ملتزمًا، حيث كان يعبر في شعره عن قضايا الإنسان المعاصر، مثل الحرية والعدالة والحب والسلام.
ومن أشهر دواوينه الشعرية:
- الطليعة (1951)
- الموقف الشعري (1954)
- الكتابة على الكف (1960)
- إلى بيروت مع تحياتي (1966)
- الماء والرماد (1970)
- الظل والنور (1976)
- الطريق إلى الفجر (1984)
وقد ترجمت أعماله إلى العديد من اللغات، ونال العديد من الجوائز الأدبية، منها جائزة الدولة التقديرية في الآداب من مصر عام 1986.