المشهد:
جلسة في مقهى بين صديقين، أحدهما يتحدث عن مهنته المستقبلية.
الشخصيات:
- أيمن: طالب في الثانوية العامة، يحلم بأن يصبح مهندسًا.
- علي: صديق أيمن، يحلم بأن يصبح طبيبًا.
الحوار:
أيمن: (متحمسًا) أنا متأكد أنني سأكون مهندسًا ناجحًا في المستقبل.
علي: (مستغربًا) مهندسًا؟! لماذا اخترت هذه المهنة؟
أيمن: لأنني أحب الرياضيات والعلوم، وأعتقد أن الهندسة مهنة رائعة، فهي تسمح لي ببناء أشياء جديدة وحل المشاكل.
علي: (متفقًا) نعم، الهندسة مهنة مهمة، لكنها أيضًا صعبة.
أيمن: (مبتسما) أنا أعلم أنها صعبة، لكنني أثق في قدرتي على النجاح.
علي: (مفكرًا) حسنًا، أتمنى لك التوفيق في تحقيق حلمك.
أيمن: (شاكرا) شكرا لك.
(يستمر الحديث بينهما لفترة، ثم يقول علي)
علي: (مبتسما) أعلم أنك تحلم بأن تصبح مهندسًا، لكنني أعتقد أنك ستكون طبيبًا أفضل.
أيمن: (متفاجئًا) طبيبًا؟! لماذا تقول ذلك؟
علي: لأنك شخص كريم ورحيم، ولديك قلب كبير.
أيمن: (يشعر بالحرج) لا أعرف ماذا أقول.
علي: (ضاحكًا) لا تشعر بالحرج، فأنا أعرف أنك تحب الهندسة، لكنني أعتقد أنك ستكون طبيبًا رائعًا.
أيمن: (مبتسما) شكرا لك على دعمك.
(ينقطع الحديث بينهما لفترة، ثم يقول أيمن)
أيمن: (موضحًا) حسنًا، لكي تفهمني جيدًا، فأنا أقصد أنني أحلم بأن أصبح مهندسًا مدنيًا.
علي: (مفاجئًا) مهندسًا مدنيًا؟! لماذا اخترت هذه المهنة بالذات؟
أيمن: لأنني أحب البناء، وأريد أن أساهم في بناء مشاريع ضخمة، مثل الجسور والطرق والمباني.
علي: (موافقًا) نعم، هذه مهنة رائعة، وأنا أحترمها كثيرًا.
أيمن: (مبتسما) شكرا لك.
(ينتهي الحوار)
النهاية
في هذا الحوار، حدث سوء فهم بين أيمن وعلي بسبب استخدام كلمة "مهندس" بشكل عام. ظن علي أن أيمن يقصد أنه يحلم بأن يصبح أي مهندس، بينما كان أيمن يقصد أنه يحلم بأن يصبح مهندسًا مدنيًا. بعد أن أوضح أيمن الأمر لعلي، فهم علي حلم صديقه، وأعرب عن احترامه له.