هل أخوك مجتهد؟
لا يمكنني الجزم بشكل قاطع إن كان أخوك مجتهدًا أم لا دون معرفة المزيد من المعلومات.
سأحتاج إلى بعض التفاصيل الإضافية لتقييم سلوكه وتحديد ما إذا كان يجسد صفات المجتهد. سأطرح عليك بعض الأسئلة التي ستساعدني في تكوين صورة أوضح:
ما هو مجال اهتمام أخيك؟ (الدراسة، العمل، الرياضة، الفنون، إلخ)
كيف يقضي وقته؟ (الدراسة، العمل، الترفيه، الأنشطة الاجتماعية، إلخ)
ما هي عاداته اليومية؟ (الاستيقاظ، النوم، الأكل، ممارسة الرياضة، إلخ)
ما هي أهدافه وطموحاته؟
ما هي التحديات التي يواجهها وكيف يتعامل معها؟
ما هي إنجازاته؟
بمجرد حصولي على هذه المعلومات، يمكنني تحليلها وتقديم تقييم دقيق لسلوك أخيك. سأبحث عن علامات تدل على الاجتهاد، مثل:
الالتزام والمثابرة
السعي وراء المعرفة والتعلم
البحث عن فرص التطوير والتقدم
التعامل مع التحديات بإيجابية
تحقيق الأهداف والإنجازات
إذا أظهر أخوك العديد من هذه الصفات، فمن المرجح أنه مجتهد.
من المهم أيضًا أن تتذكر أن الاجتهاد مفهوم نسبي. ما يعتبره شخص ما اجتهادًا قد لا يعتبره شخص آخر كذلك.
في النهاية، أنت من يملك المعرفة الكافية بأخيك لكي تحدد ما إذا كان مجتهدًا أم لا.
ملاحظة:
لا تركز فقط على النتائج، بل على الجهد المبذول أيضًا.
خذ بعين الاعتبار ظروف أخيك، مثل وضعه المادي والعائلي.
كن موضوعيًا في تقييمك، ولا تدع مشاعرك الشخصية تؤثر على حكمك.
أرجو أن أكون قد ساعدتك في الإجابة على سؤالك.