أداة الاستثناء المناسبة هي "ما عدا".
الجملة بعد إضافة أداة الاستثناء:
قابلت صديقين ما عدا أحمد.
شرح:
"ما عدا" هي أداة استثناء تفيد إفراد المستثنى من حكم المستثنى منه.
"صديقين" هو المستثنى منه، وهو اسم منصوب وعلامة نصبه الياء لأنه مثنى.
"أحمد" هو المستثنى، وهو اسم مجرور بالإضافة.
ملاحظة:
يمكن استخدام أداة الاستثناء "إلا" بدلاً من "ما عدا" في هذه الجملة، فتكون الجملة:
قابلت صديقين إلا أحمد.
ويكون إعراب الجملة:
"قابلت": فعل ماضٍ مبني على الفتح، وفاعله ضمير مستتر تقديره أنا.
"صديقين": مفعول به منصوب وعلامة نصبه الياء لأنه مثنى.
"إلا": حرف استثناء.
"أحمد": مستثنى مجرور بالإضافة.
والاختيار بين "ما عدا" و "إلا" يرجع إلى المعنى المراد من الجملة.
"ما عدا" تفيد إفراد المستثنى من حكم المستثنى منه.
"إلا" تفيد إخراج المستثنى من حكم المستثنى منه مع إفراده.
وفي هذه الجملة، لا يختلف المعنى سواء استخدمنا "ما عدا" أو "إلا".