لقد جربتُ هذا الدهرَ حتى أفادتني التجاربُ والعناءُ.
شرح البيت:
الشاعر: أبو تمام حبيب بن أوس بن الحارث الطائي.
المعنى:
البيت الأول:
الجارية: من يجاري، يقابل، يُخالط.
خلقٍ دنيئاً: سلوكًا سيئًا، أخلاقًا رذيلة.
فأنتَ ومن تجاريهِ سَواءُ: تصبح مثله في أخلاقه.
البيت الثاني:
الحر: الكريم، الشريف.
يجتنبُ المَخازي: يتجنب الأفعال المُخجلة، السلوكيات السيئة.
ويحميهِ عنِ الغدرِ الوَفاءُ: يُحافظ على الوفاء، ولا يغدر بالآخرين.
البيت الثالث:
ما من شدةٍ إلا سيأتي لها من بعدِ شدتها رخاءُ: لا تدوم الشدائد، ويأتي بعدها الفرج والراحة.
البيت الرابع:
لقد جربتُ هذا الدهرَ حتى أفادتني التجاربُ والعناءُ:
جربتُ الكثير من الأحداث في حياتي.
تعلمتُ من تجاربي، وجعلتني أقوى وأكثر صبرًا.
البيت الخامس:
يعيشُ المَرءُ ما اِستَحيا بِخَيرٍ وَيَبقى العودُ ما بَقِيَ اللِحاءُ:
حياة الإنسان تُبنى على الحياء، فبِهِ يُحافظ على سمعته.
كما يُحافظ على شجره بِالحفاظ على لحائه.
البيت السادس:
فلا وَاللَهِ ما في العَيشِ خَيرٌ وَلا الدُنيا إِذا ذَهَبَ الحَياءُ:
لا قيمة للحياة ولا للدنيا بدون الحياء.
البيت السابع:
إذا لَم تَخشَ عاقِبَةَ اللَيالي وَلَم تَستَحيِ فَاِفعَل ما تَشاءُ:
إذا لم تُفكر في عواقب أفعالك، ولم تخجل من تصرفاتك، فافعل ما تريد.
ملاحظة:
هذه الأبيات من قصيدة لأبي تمام بعنوان "من تجارب الحياة".
تُعد هذه القصيدة من أشهر قصائد الحكمة في الأدب العربي.
هل لديك أي أسئلة أخرى؟