نعم، للأمهات فضل عظيم على أبنائهن لا يمكن إنكاره أو التقليل منه.
أمثلة على فضل الأم:
الحمل والولادة: تحمل الأم طفلها في أحشائها تسعة أشهر، تتحمل خلالها آلامًا جسدية ونفسية لا حصر لها.
الرضاعة: ترضع الأم طفلها من لبنها، الذي يُعدّ غذاءً مثاليًا لنموه وتطوره.
التربية والعناية: تُعنى الأم بتربية طفلها ورعايته، وتُقدم له كل ما يحتاجه من حب وحنان واهتمام.
التضحية: تضحّي الأم بالكثير من أجل سعادة أطفالها، من وقتها وراحتها ومصالحها الشخصية.
الدعم والمساندة: تُقدم الأم الدعم والمساندة لأطفالها في جميع مراحل حياتهم، وتُساعدهم على تخطي الصعاب وتحقيق أحلامهم.
فضل الأم في الإسلام:
الوصية ببر الوالدين: وردت العديد من الآيات والأحاديث التي تُوصي ببر الوالدين، خاصة الأم، وتُحذّر من عقوقها.
الجنة تحت أقدام الأمهات: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الجنة تحت أقدام الأمهات".
فضلها على الأب: ورد في الحديث الشريف: "أمك ثم أمك ثم أمك ثم أبوك".
كيف نُبرّ أمهاتنا؟
الإحسان إليهنّ بالقول والفعل: نُعامل أمهاتنا بالكلمات الطيبة والاحترام والتقدير، ونُقدم لهنّ المساعدة في جميع احتياجاتهنّ.
طاعتهنّ في غير معصية الله: نُطيع أمهاتنا في كل ما يأمرن به، ما لم يكن ذلك مخالفًا لشرع الله.
الصبر عليهنّ: نتحلى بالصبر على أمهاتنا، خاصة في كبرهنّ، ونُسامحهنّ على أخطائهنّ.
الدعاء لهنّ: ندعو الله تعالى لهنّ بالصحة والعافية والسعادة في الدارين.
خلاصة القول:
إنّ فضل الأم على أبنائها لا يُحصى، ولذلك يجب علينا أن نُبرها ونُقدّرها ونُحسن إليها في جميع مراحل حياتنا.