إنّ أهمّ فضلٍ للعلم يكمُن في كونه مفتاحًا لفهمِ الحياةِ والكونِ، ونورًا يُبدّدُ ظلمةَ الجهلِ، ووسيلةً لبناءِ الحضارةِ والتقدّمِ.
وإليك بعضًا من أهمّ فضائلِ العلمِ:
الارتقاءُ بالفكرِ والسلوكِ:
يُنمّي العلمُ التفكيرَ النقديّ والإبداعيّ، ويُكسبُ الفردَ مهاراتِ حلّ المشكلاتِ واتّخاذِ القراراتِ، ويُؤدّي إلى سلوكٍ أخلاقيٍّ مسؤولٍ.
فهمُ الدينِ والشريعةِ:
يُساعدُ العلمُ على فهمِ الدينِ والشريعةِ فهمًا صحيحًا، ويُبعدُ عن الخرافاتِ والبدعِ.
نيلُ رضا اللهِ تعالى:
حثّ الإسلامُ على طلبِ العلمِ وجعلهُ فريضةً على كلّ مسلمٍ ومسلمةٍ، وجعلَ للعالمِ منزلةً عظيمةً عندَ اللهِ تعالى.
النهوضُ بالمجتمعِ:
يُساهمُ العلمُ في تقدّمِ المجتمعِ وازدهارهِ، ويُؤدّي إلى حلّ مشكلاتِهِ وتحسينِ حياةِ أفرادهِ.
إعلاءُ كلمةِ اللهِ تعالى:
يُساعدُ العلمُ على نشرِ الإسلامِ والدعوةِ إلى اللهِ تعالى، ويُؤدّي إلى إعلاءِ كلمةِ اللهِ تعالى في الأرضِ.
فوائدُ أخرى:
يُتيحُ العلمُ للفردِ فرصًا أفضلَ للعملِ والحياةِ الكريمةِ، ويُؤدّي إلى الاكتفاءِ الذاتيّ وتحقيقِ الأمنِ والأمانِ.
وختامًا:
إنّ العلمَ هو أساسُ تقدّمِ الأممِ وازدهارِها، وهو مفتاحُ المستقبلِ الواعدِ. ولذلك، يجبُ على كلّ فردٍ أن يُسعى جاهدًا لطلبِ العلمِ ونشرهِ، لكي ينالَ رضا اللهِ تعالى ويُساهمَ في بناءِ مجتمعٍ أفضلَ.