نعم، من يقدم خيرا يجد خيرا. هذه قاعدة ثابتة في الحياة تدعمها الأدلة من مختلف المصادر:
من القرآن الكريم:
سورة الزلزلة: "فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ" (الزلزلة: 7-8).
من الأحاديث النبوية:
روى مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من يسر على مسلم يسر الله عليه في الدنيا والآخرة".
من التجارب الحياتية:
نرى في كثير من الأحيان أن الأشخاص الذين يقدمون الخير للآخرين ينعمون بحياة سعيدة وناجحة.
من الأسباب المنطقية:
عندما نقدم الخير للآخرين، فإن ذلك يخلق شعورًا بالامتنان والتقدير لدى من نقدم لهم الخير، مما يدفعهم إلى رد الجميل لنا بطريقة أو بأخرى.
كما أن فعل الخير يمنحنا شعورًا بالرضا والسعادة، مما ينعكس إيجابًا على حياتنا.
ولكن يجب أن ننتبه إلى:
أن تقديم الخير لا يعني توقع المقابل من الآخرين.
أن تقديم الخير يجب أن يكون بدافع الإخلاص لله تعالى.
أن تقديم الخير يجب أن يكون دون انتظار مقابل، فالأجر الحقيقي عند الله تعالى.
خلاصة القول:
من يقدم خيرا يجد خيرا في الدنيا والآخرة.
تقديم الخير ينعكس إيجابًا على حياتنا ويمنحنا شعورًا بالرضا والسعادة.
يجب أن يكون تقديم الخير بدافع الإخلاص لله تعالى دون انتظار مقابل.