اروع فقرة حجاجية عن مخاطر التلوث؟

Question

سؤال اروع فقرة حجاجية عن مخاطر التلوث؟

Answer 1

أروع فقرة حجاجية عن مخاطر التلوث:
كوكبنا، مهدنا، يتعرض اليوم لخطر داهم يهدد استقراره ووجوده. فالتلوث بمختلف أشكاله، من الهواء إلى الماء إلى التربة، ينخر كالسوس في جسد الأرض، ويُهدد مستقبلنا ومستقبل الأجيال القادمة.
فأين ذهبت تلك السماء الزرقاء الصافية؟ أين ذهبت تلك المياه العذبة الصافية؟ أين ذهبت تلك التربة الخصبة النابضة بالحياة؟ لقد غيّبها التلوث، حوّلها إلى غيوم رمادية خانقة، ومياه عكرة سامة، وتربة قاحلة جرداء.
ولكن، من المسؤول عن هذا الدمار؟ نحن، نحن البشر، من نتحمل مسؤولية هذا التلوث، من خلال أنشطتنا الصناعية والزراعية والحياتية. لقد نسينا أننا جزء من هذا الكوكب، وأن ما نفعله به نفعله بأنفسنا.
إنّ الاستمرار في هذا النهج المدمر يعني ببساطة أننا نُحفر قبرنا بأيدينا. فالتلوث لا يهدد البيئة فقط، بل يهدد صحتنا وحياتنا أيضًا. فالأمراض التنفسية والسرطانية والأمراض المزمنة الأخرى تنتشر بشكل مُخيف، وسببها الرئيسي هو التلوث.
ولكن، لا زال هناك أمل. فما زال هناك وقت للتغيير، ما زال هناك وقت لإنقاذ كوكبنا. علينا أن نُدرك خطورة الوضع، وأن نتحمل مسؤوليتنا تجاه أنفسنا وتجاه الأجيال القادمة.
فلنُبادر اليوم بِخطواتٍ جادةٍ لِمكافحة التلوث. فلنُقلّل من انبعاثات الكربون، ولنُحافظ على الطاقة، ولنُعيد تدوير النفايات، ولنُستخدم وسائل النقل الصديقة للبيئة.
فلنُوحد جهودنا ونُنقذ كوكبنا من هذا الخطر المُحدق. فلنجعل الأرض خضراء مزدهرة للأجيال القادمة، ولنُحافظ على هذا الكوكب الجميل كهدية ثمينة من الله سبحانه وتعالى.
فمستقبلنا ومستقبل الأجيال القادمة يعتمد على أفعالنا اليوم. فلنُبادر اليوم بِخطواتٍ جادةٍ لِإنقاذ كوكبنا، لِإنقاذ أنفسنا، لِإنقاذ مستقبلنا.