نافس البترول الفحم لأسباب متعددة، أهمها:
1. سهولة الاستخدام:
الاستخراج: استخراج البترول أسهل بكثير من استخراج الفحم. فاستخراجه يتم من باطن الأرض من خلال آبار، بينما يتطلب استخراج الفحم عمال مناجم ينزلون إلى أعماق الأرض.
النقل: نقل البترول أسهل بكثير من نقل الفحم. فهو سائل وسهل الضخ عبر خطوط الأنابيب، بينما الفحم صلب ويتطلب شاحنات أو قطارات لنقله.
التخزين: تخزين البترول أسهل بكثير من تخزين الفحم. فهو سائل يمكن تخزينه في خزانات، بينما الفحم صلب ويتطلب مساحات كبيرة لتخزينه.
الاستعمال: استخدام البترول أسهل بكثير من استخدام الفحم. فهو سهل الاشتعال ويمكن استخدامه في محركات مختلفة، بينما الفحم يتطلب تجهيزات خاصة لحرقه.
2. كفاءة الطاقة:
الطاقة الحرارية: للبترول طاقة حرارية أعلى من الفحم. أي أن كمية أقل من البترول يمكن أن تنتج نفس كمية الطاقة من الفحم.
انبعاثات الغازات: ينبعث من البترول كمية أقل من غازات الاحتباس الحراري عند حرقه مقارنة بالفحم.
3. التكلفة:
التكلفة الأولية: كانت تكلفة استخراج البترول في البداية مرتفعة، لكن مع التطورات التقنية أصبحت تكلفته أقل من تكلفة الفحم.
التكلفة البيئية: تكلفة الأضرار البيئية الناتجة عن استخدام الفحم أعلى بكثير من تكلفة الأضرار البيئية الناتجة عن استخدام البترول.
4. الاستخدامات:
الاستخدامات الصناعية: للبترول استخدامات صناعية واسعة، مثل تصنيع البلاستيك والمواد الكيميائية.
الاستخدامات العسكرية: للبترول دور هام في المجال العسكري، فهو يستخدم كوقود للطائرات والدبابات والسفن.
5. العوامل السياسية:
السيطرة على احتياطيات النفط: سيطرت الدول العربية على احتياطيات كبيرة من النفط، مما أعطاها قوة سياسية كبيرة.
الحروب النفطية: أدت الصراعات على احتياطيات النفط إلى حروب نفطية، مثل حرب أكتوبر 1973.
6. الاعتماد على مصدر واحد للطاقة:
الاعتماد على النفط: أدى الاعتماد على النفط كمصدر رئيسي للطاقة إلى مخاطر اقتصادية وسياسية.
البحث عن بدائل: أدى ذلك إلى البحث عن بدائل للنفط، مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح.
7. التغير المناخي:
الوعي البيئي: ازداد الوعي البيئي بأضرار استخدام الوقود الأحفوري، مثل البترول والفحم، على البيئة.
البحث عن مصادر طاقة نظيفة: أدى ذلك إلى البحث عن مصادر طاقة نظيفة، مثل الطاقة المتجددة.
في الختام، نافس البترول الفحم لأسباب متعددة، أهمها سهولة الاستخدام، وكفاءة الطاقة، والتكلفة، والاستخدامات، والعوامل السياسية، والاعتماد على مصدر واحد للطاقة، والتغير المناخي.
