إنّ صحةَ عبارةِ "صارَ المُبدعانِ عمادَ الوطنِ" تعتمدُ على منظورِ تحليلِها:
من ناحيةٍ إيجابيةٍ:
دعمُ الاقتصادِ: يُساهمُ المبدعونَ بشكلٍ كبيرٍ في تنميةِ اقتصادِ أيّ وطنٍ من خلالِ ابتكاراتِهم واختراعاتِهم التي تُنشئُ فرصَ عملٍ جديدةٍ وتُحسّنُ من مستوى المعيشةِ.
تعزيزُ الثقافةِ: يُساهمُ المبدعونَ في نشرِ ثقافةِ وطنِهم من خلالِ أعمالِهم الفنيةِ والأدبيةِ والعلميةِ، ممّا يُساعدُ على تعريفِ العالمِ بثقافةِ هذا الوطنِ وتاريخِه.
إلهامُ الأجيالِ: يُمثّلُ المبدعونَ مصدرَ إلهامٍ للأجيالِ الشابةِ، ممّا يُشجّعُهم على الإبداعِ والابتكارِ والسعيِ لتحقيقِ أحلامِهم.
تحسينُ صورةِ الوطنِ: يُساهمُ إبداعُ المبدعينَ في تحسينِ صورةِ وطنِهم على الساحةِ الدوليةِ، ممّا يُشجّعُ على السياحةِ والاستثمارِ.
من ناحيةٍ سلبيةٍ:
عدمُ المساواةِ: قدْ يُؤدّي تركيزُ الدولةِ على دعمِ المبدعينَ إلى إهمالِ فئاتٍ أخرى من المجتمعِ، ممّا يُؤدّي إلى تفاقمِ مشكلةِ عدمِ المساواةِ.
التركيزُ على الجانبِ الماديّ: قدْ يُؤدّي التركيزُ على دعمِ الإبداعِ في المجالاتِ الماديةِ إلى إهمالِ الجانبِ الروحيّ والثقافيّ.
غيابُ الدعمِ: قدْ لا تحظى جميعُ فئاتِ المبدعينَ بالدعمِ الكافي من الدولةِ، ممّا قدْ يُعيقُ إبداعَهم.
الخلاصة:
لا شكّ أنّ للمبدعينَ دورًا هامًا في بناءِ الوطنِ وتقدّمِه، لكنّ هذا لا يعني أنّهم عمادُ الوطنِ الوحيد. فكلّ فردٍ في المجتمعِ له دورٌ هامٌ يُساهمُ في بناءِ الوطنِ وتقدّمِه.
ملاحظة:
يُمكنُ تحليلُ هذه العبارةِ من منظورِ فلسفيّ أو سياسيّ أو اجتماعيّ أو ثقافيّ، ممّا قدْ يُؤدّي إلى نتائجَ مختلفةٍ.