مسرحية الصلاة لأربعة أشخاص
الشخصيات:
المؤمن: شاب ملتزم بالصلاة.
المهمل: شاب لا يهتم بالصلاة.
المتساهل: شاب يصلي أحياناً ويتركها أحياناً أخرى.
الواعظ: رجل حكيم يدعو الناس إلى الصلاة.
المشهد الأول:
مكان: حديقة عامة
الشخصيات: المؤمن، المهمل، المتساهل
المؤمن: (يُصلي صلاة الظهر)
المهمل: (يمرّ بالمؤمن ويضحك)
المهمل: ما هذا يا مؤمن؟ ما زلت تصلي في زمننا هذا؟
المؤمن: نعم، الصلاة واجبة على كل مسلم.
المهمل: واجبة؟ ألا ترى أن الحياة أصبحت صعبة؟ أين الوقت للصلاة؟
المؤمن: الصلاة هي الراحة في خضمّ صعوبات الحياة.
المهمل: (يُكمل طريقه ساخراً)
المتساهل: (يُقابل المؤمن)
المتساهل: مرحباً يا مؤمن، لقد صليت صلاة الظهر؟
المؤمن: نعم، الحمد لله.
المتساهل: أنا لم أصلّها اليوم، كنت مشغولاً جداً.
المؤمن: حاول أن تُصليها في وقتها، فالصلوات الخمس واجبة على كل مسلم.
المتساهل: إن شاء الله، سأحاول غداً.
المشهد الثاني:
مكان: مسجد
الشخصيات: المؤمن، الواعظ
المؤمن: (يُصلي صلاة العصر)
الواعظ: (يقترب من المؤمن)
الواعظ: بارك الله فيك يا مؤمن، إنك من المصلّين الخاشعين.
المؤمن: شكراً لك يا شيخ، إن الصلاة هي نور حياتي.
الواعظ: نعم، الصلاة هي عماد الدين، وهي صلة بين العبد وربه.
المؤمن: ما هي النصيحة التي تقدّمها للشباب الذين لا يهتمون بالصلاة؟
الواعظ: نصيحتي لهم أن يُدركوا أهمية الصلاة وفوائدها في الدنيا والآخرة.
المؤمن: إن الصلاة تُبعد الإنسان عن المعاصي وتُقربه من الله تعالى.
الواعظ: صحيح، الصلاة هي مفتاح الجنة ونور القبر.
المشهد الثالث:
مكان: منزل المهمل
الشخصيات: المهمل، المتساهل
المهمل: أشعر بالندم لأنني لا أصلي.
المتساهل: لا تقلق يا صديقي، الكثير من الناس لا يصلّون.
المهمل: لكنني أشعر بفراغ كبير في حياتي.
المتساهل: حاول أن تُصلي معنا غداً في المسجد.
المهمل: سأفعل ذلك إن شاء الله.
المشهد الرابع:
مكان: مسجد
الشخصيات: المؤمن، المهمل، المتساهل، الواعظ
المؤمن: (يُصلي صلاة الفجر)
المهمل: (يدخل المسجد ويُصلي صلاة الفجر)
المتساهل: (يدخل المسجد ويُصلي صلاة الفجر)
الواعظ: (يُلقي خطبة عن أهمية الصلاة)
المهمل: (يُبكي من شدة تأثره بالخطبة)
المتساهل: (يُقرر أن يُصلي جميع الصلوات في وقتها)
النهاية:
الرسالة: الصلاة هي واجبة على كل مسلم، وهي نور حياته وسعادته في الدنيا والآخرة.
