إنّ تحديد شيء واحد يكرهه ابن خلدون أمر صعب، نظراً لتعدد جوانب شخصيته واهتماماته. لكن يمكننا حصر بعض الأمور التي عارضها أو انتقدها في كتاباته:
1. البدع والخرافات:
كان ابن خلدون ينتقد بشدة البدع والخرافات التي كانت منتشرة في عصره، والتي اعتبرها تُعيق التقدم والتفكير العقلاني. ففي كتابه "المقدمة" يقول: "إنّ البدع والخرافات من أسباب فساد العمران".
2. الاستبداد والظلم:
كان ابن خلدون ينتقد بشدة الاستبداد والظلم، و اعتبرهما من أهم أسباب انهيار الحضارات. ففي كتابه "المقدمة" يقول: "إنّ الظلم مؤذن بخراب العمران".
3. الترف والبذخ:
كان ابن خلدون ينتقد بشدة الترف والبذخ، و اعتبرهما من أهم أسباب ضعف الدول وانهيارها. ففي كتابه "المقدمة" يقول: "إنّ الترف والبذخ من علامات ضعف الدول".
4. التقليد الأعمى:
كان ابن خلدون ينتقد بشدة التقليد الأعمى، و اعتبره من أهم أسباب تأخر الحضارة العربية. ففي كتابه "المقدمة" يقول: "إنّ التقليد الأعمى من أسباب فساد العمران".
5. الجمود الفكري:
كان ابن خلدون ينتقد بشدة الجمود الفكري، و اعتبره من أهم أسباب ركود الحضارة العربية. ففي كتابه "المقدمة" يقول: "إنّ الجمود الفكري من أسباب فساد العمران".
6. العصبية القبلية:
كان ابن خلدون ينتقد بشدة العصبية القبلية، و اعتبرها من أهم أسباب ضعف الدول وانهيارها. ففي كتابه "المقدمة" يقول: "إنّ العصبية القبلية من علامات ضعف الدول".
7. الفوضى:
كان ابن خلدون ينتقد بشدة الفوضى، و اعتبرها من أهم أسباب انهيار الحضارات. ففي كتابه "المقدمة" يقول: "إنّ الفوضى من علامات ضعف الدول".
8. الكذب والتزوير:
كان ابن خلدون ينتقد بشدة الكذب والتزوير، و اعتبرهما من أهم أسباب فساد العمران. ففي كتابه "المقدمة" يقول: "إنّ الكذب والتزوير من علامات ضعف الدول".
9. الغرور والتكبر:
كان ابن خلدون ينتقد بشدة الغرور والتكبر، و اعتبرهما من أهم أسباب سقوط الدول. ففي كتابه "المقدمة" يقول: "إنّ الغرور والتكبر من علامات ضعف الدول".
10. الخيانة:
كان ابن خلدون ينتقد بشدة الخيانة، و اعتبرها من أهم أسباب انهيار الدول. ففي كتابه "المقدمة" يقول: "إنّ الخيانة من علامات ضعف الدول".
ملاحظة:
هذه بعض الأمور التي عارضها أو انتقدها ابن خلدون في كتاباته، ولكن لا يعني ذلك أنّه كان يكرهها. بل كان يرى أنّ هذه الأمور من شأنها أن تُعيق التقدم والتفكير العقلاني، وتُؤدي إلى انهيار الحضارات.
