ظاهرة "التطوّع" من الظواهر الاجتماعية الإيجابية التي أثارت إعجابي بشكل كبير. تُظهر هذه الظاهرة روح التعاون والتكاتف بين أفراد المجتمع، حيث يضحّي المتطوّع بوقته وجهده لمساعدة الآخرين دون مقابل.
تتنوّع مجالات التطوّع بشكل كبير، من العمل في المؤسسات الخيرية إلى المشاركة في حملات تنظيف البيئة، ومساعدة كبار السنّ، وتعليم الأطفال، وغيرها من الأنشطة التي تُساهم في تحسين حياة الآخرين.
ما يُعجبني في ظاهرة التطوّع هو شعور الفرد بالرضا عن نفسه بعد مساعدة الآخرين، و شعوره بالانتماء إلى مجتمعه، و إتاحة الفرصة له لاكتساب مهارات جديدة وتكوين علاقات اجتماعية جديدة.
أرى أن ظاهرة التطوّع تُساهم بشكل كبير في بناء مجتمعات أكثر تماسكًا و إنسانية، و تُعزّز الشعور بالمسؤولية الاجتماعية بين أفراده.
أُشجّع الجميع على المشاركة في الأنشطة التطوّعية، واختبار شعور السعادة الذي يأتي من مساعدة الآخرين.