"خلقه" في الجملة يمكن أن يكون بدلًا أو مفعولًا به، ويعتمد ذلك على المعنى المقصود من الجملة وسياقها.
كبدل:
إذا كان المقصود من "خلقه" هو نفس "هو" (الضمير المستتر في الفعل "خلق")، فإن "خلقه" يكون بدلًا من "هو".
مثال: "الله خلق الإنسان خلقه بديعًا"
في هذا المثال، "خلقه" بدل من "هو" مرفوع وعلامة رفعه الضمة.
كمفعول به:
إذا كان المقصود من "خلقه" هو شيء جديد تم خلقه من قبل الله، فإن "خلقه" يكون مفعولًا به.
مثال: "الله خلق السماوات والأرض"
في هذا المثال، "السماوات والأرض" مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة.
للتأكد من المعنى المقصود، يجب النظر إلى سياق الجملة:
إذا كان هناك ضمير مستتر في الفعل "خلق" يعود إلى نفس "خلقه"، فإن "خلقه" يكون بدلًا.
إذا كان "خلقه" يشير إلى شيء جديد تم خلقه، فإن "خلقه" يكون مفعولًا به.
أمثلة أخرى:
"خلق الله الإنسان على صورته"
في هذا المثال، "على صورته" جار ومجرور متعلق بـ "خلق".
"خلق الله آدم من طين"
في هذا المثال، "من طين" جار ومجرور متعلق بـ "خلق".
خلاصة:
"خلقه" في الجملة يمكن أن يكون بدلًا أو مفعولًا به.
يعتمد ذلك على المعنى المقصود من الجملة وسياقها.
يمكن التأكد من المعنى المقصود من خلال النظر إلى الضمير المستتر في الفعل "خلق" وسياق الجملة.