في هذا البيت الشعري، يُعبّر الشاعر عن انتمائه العميق لمصر، ويستخدم استعارة قوية لوصف هذا الانتماء.
يُشبه الشاعر مصر بأم أو أب، ويقول أنّه وأيّ مصري آخر هما بمثابة أبناء لهذه الأم أو الأب.
ويُشير الشاعر إلى نهر النيل، رمز الحياة والحضارة في مصر، كمصدر آخر للانتماء، كأنه أبٌ آخر لكلّ مصري.
يُؤكّد الشاعر من خلال هذه الاستعارة على أنّ انتماءه لمصر ينبع من صميم وجوده، فهو ابنٌ لهذه الأرض العظيمة، ونهرها الخالد.
يُعبّر هذا البيت عن مشاعر الفخر والاعتزاز بالهوية المصرية، ويُؤكّد على وحدة الشعب المصري، بغض النظر عن الدين أو العرق أو أيّ انتماء آخر.
فمصر هي الأم والأب، ونهر النيل هو الأب الآخر، وكلّ مصري هو ابنٌ لهذه العائلة الكبيرة.