شرح قصيدة "كم غادر الشعراء من متردم" للبارودي:
المقدمة:
قصيدة "كم غادر الشعراء من متردم" هي قصيدة ميمية نظمها محمود سامي البارودي على بحر الرجز، وهي معارضة لمعلقة عنترة بن شداد.
الشرح:
المقطع الأول:
يبدأ البارودي القصيدة بمخاطبة الدهر، مستخدماً أسلوب الاستفهام للتعبير عن شعوره بالضيق والملل من تكرار نفس الأغراض الشعرية، مستشهداً ببيت عنترة "هل غادر الشعراء من متردم".
المقطع الثاني:
يُقرّ البارودي بوجود شعراء كبار سبقوه، لكنه يُؤكّد على قدرته على الإبداع والابتكار، ويُشير إلى أنه سيُخلّد ذكره من خلال شعره.
المقطع الثالث:
يُعرب البارودي عن رغبته في التجديد في الشعر العربي، ويُطالب الشعراء بالابتعاد عن التقليد والابتكار في أساليبهم.
المقطع الرابع:
يُؤكّد البارودي على أهمية اللغة العربية، ويُطالب الشعراء بالحرص على سلامة اللغة وصحة الألفاظ.
المقطع الخامس:
يُخاطب البارودي الشعراء العرب، ويُحثّهم على الارتقاء بالشعر العربي والنهوض به.
الخاتمة:
يُنهي البارودي قصيدته بالتعبير عن أمله في أن يُسهم شعره في إحياء الشعر العربي وجعله يُواكب العصر.
الخصائص الفنية:
تتميز قصيدة "كم غادر الشعراء من متردم" بالعديد من الخصائص الفنية، منها:
اللغة: استخدم البارودي لغة عربية فصيحة، وحرص على سلامة اللغة وصحة الألفاظ.
الخيال: وظّف البارودي العديد من الصور الخيالية، مثل: تشبيه الشعر بالجوهرة، وتشبيه الشعراء بالنجوم.
البلاغة: استخدم البارودي العديد من البلاغات، مثل: الاستعارة، والكناية، والتشبيه.
الإيقاع: تميزت القصيدة بإيقاعها الموسيقي الجميل، وتناغم الألفاظ.
الأهمية:
تُعدّ قصيدة "كم غادر الشعراء من متردم" من أهمّ قصائد البارودي، حيث تُمثّل علامة فارقة في تاريخ الشعر العربي، فهي تُشير إلى بداية حركة التجديد في الشعر العربي.
ملاحظة:
هذا الشرح هو شرح عام للقصيدة، ولم يتمّ التطرق إلى جميع التفاصيل والصور والتشبيهات الواردة فيها.