حكم صيامك وصلاتك:
الصيام:
الرأي الأول: صيامكِ باطل وعليكِ قضاء هذا اليوم.
الرأي الثاني: صيامكِ صحيح ولا حرج عليكِ.
السبب وراء اختلاف الرأي:
الرأي الأول: يرى أصحاب هذا الرأي أنّ الحيض ينقطع عادةً بعد خمسة عشر يومًا، فإذا استمر النزيف بعد هذه الفترة، فإنه يُعتبر استحاضة، ولا يُفسد الصوم.
الرأي الثاني: يرى أصحاب هذا الرأي أنّ الحيض قد يختلف طوله من امرأة إلى أخرى، وأنّ ما يُعتبر حيضًا لامرأة قد لا يكون حيضًا لأخرى.
ما يجب عليكِ فعله:
استشارة أهل العلم: ننصحكِ باستشارة أهل العلم في بلدكِ لتحديد ما هو واجب عليكِ، سواء كان قضاء هذا اليوم أو عدم قضاءه.
الاحتياط: من باب الاحتياط، يمكنكِ قضاء هذا اليوم، حتى لو لم تُفتِكِ بهِ دار الإفتاء.
كيفية التأكد من طهارتكِ من الحيض:
الغسل: اغتسلي بعد انقطاع الدم.
استخدام القطن: استخدمي قطعة قطن بيضاء للتأكد من انقطاع الدم.
الصلاة: إذا لم تُلاحظِي أيّ دم على قطعة القطن، فيمكنكِ الصلاة.
ملاحظة:
الاستحاضة: إذا استمر النزيف بعد انقطاع الحيض، فإنه يُعتبر استحاضة.
حكم الصلاة والصيام في الاستحاضة: يجوز لكِ الصلاة والصيام في حالة الاستحاضة، مع مراعاة بعض الأحكام.
ننصحكِ بقراءة المزيد عن أحكام الحيض والاستحاضة من مصادر موثوقة.