إعراب البيت الثاني عشر من قصيدة تحية إلى جيشنا العربي:
البيت:
وَإِذَا جَاءَتْ حَقِيقَةُ الْوُجُودِ تَجَلَّتْ
وَتَحَقَّقَتْ بِهِ الْعُزْمَةُ وَالْعِزُّ وَالْحَمْدُ
شرح الإعراب:
وَإِذَا: حرف شرط جازم مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
جَاءَتْ: فعل ماضٍ مبني على الفتح، والفاعل ضمير مستتر تقديره هي.
حَقِيقَةُ: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
الْوُجُودِ: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة.
تَجَلَّتْ: فعل ماضٍ مبني على الفتح، والفاعل ضمير مستتر تقديره هي.
وَتَحَقَّقَتْ: فعل ماضٍ مبني على الفتح، والفاعل ضمير مستتر تقديره هي.
بِهِ: حرف جر مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
الْعُزْمَةُ: جار ومجرور متعلقان بالفعل تحققت.
وَالْعِزُّ: معطوف على العزيمة مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
وَالْحَمْدُ: معطوف على العزيمة مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
ملاحظات:
البيت الثاني عشر من قصيدة تحية إلى جيشنا العربي من تأليف الشاعر الفلسطيني محمود سامي البارودي.
البيت يتحدث عن تجلي حقيقة الوجود عند مجيء لحظة الحقيقة، وأن هذه اللحظة تتحقق فيها العزيمة والعز والحمد.
استخدم الشاعر في هذا البيت العديد من الأساليب البلاغية، مثل التشبيه والاستعارة والكناية.
أرجو أن يكون هذا الشرح مفيدًا.