السعادة شعور ذاتي يختلف من شخص لآخر، لذلك لا يمكننا الجزم بشكل قاطع إن كان جميع الوالدين أصبحوا سعداء بعد تكوين أسرة. يعتمد شعور الوالدين بالسعادة على عدة عوامل:
• علاقتهم ببعضهم البعض:
وجود حب وتوافق بين الزوجين ينعكس على سعادتهم كآباء.
• علاقتهم بأطفالهم:
تربية أطفال أصحاء وسعداء يُسعد الوالدين.
• ظروفهم المعيشية:
الاستقرار المادي والأمان يُقلّل من ضغوطات الحياة ويُساعد على الشعور بالسعادة.
• توقعاتهم من الأبوة والأمومة:
فهم الواقعية وفهم متطلبات تربية الأطفال يُقلّل من خيبة الأمل ويُساعد على الشعور بالسعادة.
• الصحة العامة:
صحة جيدة جسدياً ونفسياً تُساعد على الشعور بالسعادة.
• الدعم الاجتماعي:
وجود عائلة وأصدقاء داعمين يُساعد على تقليل الضغوطات والشعور بالسعادة.
• الشخصية:
بعض الأشخاص بطبيعتهم أكثر سعادة من غيرهم.
بشكل عام، تُشير الدراسات إلى أن الأبوة والأمومة تُسبب شعوراً بالسعادة على المدى الطويل، لكنها قد تُسبب بعض التوتر والضغوطات على المدى القصير.
يُمكن للوالدين تعزيز شعورهم بالسعادة من خلال:
• قضاء وقت ممتع مع أطفالهم:
اللعب معهم، وقراءة القصص، والقيام بنشاطات مشتركة.
• التواصل مع أطفالهم بشكل فعال:
الاستماع لهم، وفهم مشاعرهم، والتعبير عن حبهم لهم.
• طلب المساعدة عند الحاجة:
من العائلة والأصدقاء أو من مختصين.
• الاهتمام بأنفسهم:
ممارسة الرياضة، والحصول على قسط كافٍ من النوم، وتناول الطعام الصحي.
• التحلي بالصبر:
تربية الأطفال رحلة طويلة تتطلب الصبر والمثابرة.
• تذكر أن كل طفل فريد:
لا تقارن أطفالك بالآخرين، وتقبل اختلافاتهم.
• الاستمتاع بتجربة الأبوة والأمومة:
هي تجربة فريدة من نوعها مليئة باللحظات الجميلة.
في النهاية، شعور الوالدين بالسعادة يعتمد على عوامل متعددة، وعلى قدرتهم على التعامل مع التحديات والاستمتاع بتجربة الأبوة والأمومة.