تحويل نص حافِظ إبراهيم "فإذا رزقت خليفة محمودة" إلى خطاب من جنس إلى آخر:
النص الأصلي (شعر):
فإذا رزقت خليفة محمودة
فقد اصطفاك مقسم الأرزاق
واستخلف الله في خلقه
من يحيي السنة ويحيي الأرزاق
فاهنأ به يا مصر يا أم المجد
فقد حباك الله خير الأرزاق
واهنئوا به يا شعب مصر
فقد حباكم الله خير الأرزاق
الخطاب (نثر):
أيها الحضور الكريم،
أقف أمامكم اليوم حاملاً إليكم بشرى عظيمة، بُشرى نصرٍ مُؤزرٍ، بُشرى عودة الأمل والازدهار إلى ربوع بلادنا الحبيبة.
فقد رزقنا الله تعالى خليفةً مُحمّدةً، اصطفاه الله من بين خلقه ليحمل أمانةَ هذه الأمة، ويُحيي سنةَ رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم، ويُحيي الأرزاق.
أيها المصريون الأبطال،
أُهنئكم من صميم قلبي بهذا النصر العظيم، فأنتم تستحقون كل الخير، وأنتم أهلٌ للكرامة والعزة.
لقد حباكم الله تعالى بخير الأرزاق، وهو خليفةٌ عادلٌ يُحبّ شعبه، ويُخلص لخدمة بلاده.
فكونوا معه يداً واحدة، وساندوه في مسيرته لبناء مستقبلٍ أفضل لبلادنا.
ختاماً:
أدعو الله تعالى أن يحفظ مصر وشعبها من كل مكروه، وأن يُوفق خليفتنا في مهمته النبيلة.
ملاحظة:
يمكن تحويل النص إلى خطاب من جنسٍ آخر، مثل خطابٍ سياسيٍ أو خطابٍ دينيٍ، وذلك بإضافة العناصر والأفكار التي تُناسب ذلك الجنس.
مُثال:
خطاب سياسي:
أيها السادة والسيدات،
إنّ انتخاب خليفةٍ جديدٍ يُمثل علامةً فارقةً في تاريخ بلادنا.
فقد حان الوقت لِتغييرٍ جذريٍ يُعيد لمصر مكانتها الريادية في المنطقة والعالم.
إنّ خليفتنا الجديد يُمثل الأملَ في غدٍ أفضل، غدٍ تُزهر فيه مصرُ وتُصبحُ منارةً للعلمِ والحضارةِ.
خطاب ديني:
أيها المؤمنون والمؤمنات،
إنّ الله تعالى قد منّ علينا بنعمةٍ عظيمةٍ، وهي نعمةُ خليفةٍ مُؤمنٍ يُتقى اللهَ ويُحِبُّ رسولهَ صلى الله عليه وسلم.
فكونوا عوناً له في مسيرته لبناءِ مجتمعٍ إسلاميٍ مُتّحدٍ، مجتمعٍ يُسودُ فيه الخيرُ والعدلُ والإحسانُ.
مُلاحظة:
هذه مجرد أمثلةٍ، ويمكن تحويل النص إلى أيّ جنسٍ آخر باستخدامِ الإبداعِ والابتكارِ.