خير الناس هو الذي يجمع بين ميزات النسب العريق والإنجاز الشخصي.
الجانب الأول:
ذو حسب قديم: يشير إلى الشخص الذي ينتمي إلى عائلة ذات تاريخ مشرف وسيرة طيبة.
إيجابياته:
يدل على تربية أخلاقية وقيمية صحيحة.
يُعزز الشعور بالمسؤولية الاجتماعية.
يُفتح الأبواب أمام فرص النجاح.
الجانب الثاني:
أقام على نفسه حسبًا جديدًا: يدل على الشخص الذي حقق إنجازات عظيمة بجهوده الشخصية.
إيجابياته:
يدل على الطموح والقدرة على الاعتماد على النفس.
يُعزز الشعور بالثقة بالنفس وتحقيق الذات.
يُلهم الآخرين للسعي وراء أحلامهم.
الخلاصة:
خير الناس هو الذي يجمع بين هذين الجانبين.
النسب العريق يُمثل أساسًا متينًا، بينما الإنجاز الشخصي يُمثل إنجازًا فرديًا.
الشخص الذي يجمع بينهما يُصبح نموذجًا يُحتذى به.
أمثلة:
عمر بن الخطاب: من أشهر الصحابة، ينتمي إلى عائلة عريقة، لكنه تميز بإنجازاته الشخصية العديدة.
نيلسون مانديلا: زعيم ثوري نال جائزة نوبل للسلام، ينتمي إلى عائلة ملكية، لكنه ناضل ضد الظلم والعنصرية.
ملاحظة:
لا ينكر هذا القول أهمية النسب العريق، بل يُؤكد على أهمية الإنجاز الشخصي أيضًا.
يُمكن للشخص الذي ينتمي إلى عائلة عادية أن يصبح "خير الناس" من خلال إنجازاته.
ملاحظة أخيرة:
يُمكن تفسير هذا القول بِطُرُقٍ مختلفة، لكن هذا هو التفسير الأكثر شيوعًا.