حوار بين الوالدين عن سلبيات مواقع التواصل الاجتماعي
الأم: لاحظتُ مؤخرًا أن ابننا يقضي وقتًا طويلًا على هاتفه، وأخاف أن يؤثر ذلك على دراسته وعلاقاته الاجتماعية.
الأب: أتفق معكِ، مواقع التواصل الاجتماعي أصبحت سلاحًا ذو حدين، ففي الوقت الذي تُقدم فيه معلومات وفوائد، إلا أنها تُشكل مخاطر أيضًا.
الأم: ما هي السلبيات التي تقلقك؟
الأب:
إدمان الإنترنت: قد يُصبح ابننا مُدمنًا على تصفح مواقع التواصل الاجتماعي، مما يُؤثّر على تركيزه ونومه وصحته.
التنمر الإلكتروني: قد يتعرض ابننا للتنمر من قبل بعض الأشخاص على الإنترنت، مما قد يُؤثّر على ثقته بنفسه وصحته النفسية.
المحتوى غير المناسب: قد يُشاهد ابننا محتوى غير مناسب لعمره على مواقع التواصل الاجتماعي، مما قد يُؤثّر على سلوكه وأفكاره.
ضياع الوقت: قد يُضيّع ابننا وقته في تصفح مواقع التواصل الاجتماعي دون فائدة، مما قد يُؤثّر على إنجازاته الدراسية.
اختراق الخصوصية: قد تُعرض معلومات ابننا الشخصية للخطر عند مشاركتها على مواقع التواصل الاجتماعي.
الأم: ما الذي يمكننا فعله لحماية ابننا من هذه المخاطر؟
الأب:
تحديد وقت محدد لاستخدام الهاتف: يجب تحديد وقت محدد لاستخدام الهاتف يوميًا، مع التأكيد على عدم استخدام الهاتف قبل النوم.
مراقبة نشاط ابننا على الإنترنت: يجب متابعة ما يفعله ابننا على الإنترنت والتأكد من عدم تعرضه للتنمر أو مشاهدة محتوى غير مناسب.
التحدث مع ابننا عن مخاطر الإنترنت: يجب التحدث مع ابننا عن مخاطر الإنترنت وطريقة استخدام مواقع التواصل الاجتماعي بشكل آمن.
تشجيع ابننا على المشاركة في الأنشطة الاجتماعية: يجب تشجيع ابننا على المشاركة في الأنشطة الاجتماعية الأخرى مثل الرياضة أو القراءة أو الموسيقى.
تكون قدوة حسنة: يجب أن نكون قدوة حسنة لابننا في استخدام الإنترنت، ونُظهر له كيفية استخدام مواقع التواصل الاجتماعي بشكل مسؤول.
الأم: أشكرك على هذه النصائح، سأحرص على تطبيقها مع ابننا.
الأب: لا شكر على واجب، فمُستقبل ابننا هو مسؤوليتنا.