نعم، المعروف طيب.
يُعدّ الإحسان والمعروف من أسمى الصفات الإنسانية، فمَنْ يُقدم المعروف للآخرين ينالُ رضا الله تعالى ومحبة الناس، ويُعزّزُ العلاقات الإيجابية في المجتمع.
وهناك العديد من الفوائد التي تُثبت طيبة المعروف، منها:
نيلُ رضا الله تعالى:
قال الله تعالى: "وَأَحْسِنُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ" (البقرة: 195).
وورد في الحديث الشريف: "من أسدى معروفًا فلن يُضيع".
نيلُ محبة الناس:
فمَنْ يُقدم المعروف للآخرين ينالُ محبتهم وتقديرهم، ويُصبحُ محبوبًا في المجتمع.
تعزيزُ العلاقات الإيجابية:
يُساعدُ المعروف على بناءِ علاقاتٍ قويةٍ ومستدامةٍ بين الناس، ويُحسّنُ من الترابط الاجتماعي.
الشعورُ بالسعادة:
أثبتت الدراساتُ أنّ تقديمَ المعروف للآخرين يُساهمُ في الشعور بالسعادة والرضا عن النفس.
نيلُ الأجر في الدنيا والآخرة:
فمَنْ يُقدم المعروف للآخرين سيُكافأُ من الله تعالى في الدنيا والآخرة.
ولكن، من المهمّ أن يُقدمَ المعروف بإخلاصٍ وبدونِ انتظارِ مقابل، فذلك هو ما يُضاعفُ الأجر ويُثبتُ طيبةَ المعروف.
وختامًا، فإنّ المعروف طيبٌ في جميع الأحوال، فهو يُساهمُ في نشرِ الخير في المجتمع، ويُعزّزُ من قيمِ التكافل والتضامن بين الناس.