لا، لا يكفي استعباد الأحكام المطلقة للاهتداء إلى طريق البحث عن الحقيقة.
الأسباب:
الحقيقة معقدة: تتكون الحقيقة من جوانب متعددة ووجهات نظر مختلفة. استعباد الأحكام المطلقة يمنعنا من النظر إلى هذه الجوانب المختلفة، مما يجعلنا عرضة للوقوع في الأخطاء والتحيزات.
التغيير والتطور: العالم يتغير باستمرار، والحقيقة تتطور مع مرور الوقت. الأحكام المطلقة جامدة ولا تتغير، مما يجعلها غير مفيدة لفهم الحاضر والمستقبل.
الإبداع والابتكار: البحث عن الحقيقة عملية إبداعية تتطلب التفكير النقدي والتحليل. استعباد الأحكام المطلقة يقيد قدرتنا على التفكير بشكل إبداعي ويمنعنا من ابتكار أفكار جديدة.
الحوار والنقاش: الحوار والنقاش ضروريان للوصول إلى فهم أعمق للحقيقة. استعباد الأحكام المطلقة يعيق الحوار والنقاش ويمنعنا من الاستفادة من وجهات نظر الآخرين.
بدائل لاستعباد الأحكام المطلقة:
التفكير النقدي: تحليل المعلومات بعقلانية وتقييمها من جميع الجوانب قبل قبولها كحقيقة.
التجربة: تعلم من خلال التجربة والممارسة المباشرة.
الانفتاح على وجهات النظر المختلفة: الاستماع إلى الآخرين واحترام آرائهم، حتى لو كانت مختلفة عن آرائنا.
التواضع: الاعتراف بأننا لا نعرف كل شيء وأننا قد نكون مخطئين.
الخلاصة:
البحث عن الحقيقة رحلة مستمرة تتطلب منا أن نكون منفتحين على التعلم والتغيير. استعباد الأحكام المطلقة عقبة أمام هذه الرحلة، بينما التفكير النقدي والتجربة والانفتاح على وجهات النظر المختلفة هي أدوات ضرورية للوصول إلى الحقيقة.