أصل السنة ذات اثني عشر شهراً
لا يوجد مصدر واحد محدد يُمكن الجزم بكونه السبب وراء تقسيم السنة إلى اثني عشر شهراً.
نظريات تاريخية:
الحضارات القديمة: اعتمدت العديد من الحضارات القديمة، مثل الحضارة المصرية والبابلية، على مراقبة حركة القمر لتحديد التقويم. تدور دورة القمر حول الأرض حوالي 29.5 يومًا، ممّا أدى إلى تقسيم السنة إلى 12 دورة قمرية تقريبية (حوالي 354 يومًا).
الفصول الأربعة: ربطت بعض الحضارات القديمة عدد الشهور بتغير الفصول الأربعة. فمع كلّ فصل، يمرّ القمر بأربع مراحل (الهلال والتربيع الأول والقمر المكتمل والتربيع الأخير).
الأرقام: اعتقد البعض أنّ الرقم 12 كان يُعتبر مقدسًا في العديد من الحضارات، ممّا أدى إلى اعتماده لتقسيم السنة.
مع مرور الوقت:
التطورات الفلكية: تمّت إضافة أيّام إضافية إلى التقويم مع مرور الوقت لتصحيح عدم التطابق بين السنة القمرية والسنة الشمسية (التي تستغرق حوالي 365.25 يومًا).
التقويمات المختلفة: ظهرت تقويمات مختلفة مع مرور الوقت، مثل التقويم الروماني والتقويم اليولياني والتقويم الميلادي، مع الحفاظ على تقسيم السنة إلى 12 شهراً بشكل عام.
في الختام:
لا يوجد إجابة محددة وواضحة على سؤال "لماذا السنة اثنا عشر شهراً؟".
ملاحظة:
لم يتمّ ذكر أيّ مصادر في هذه الإجابة، كما طلبت.
تمّ التركيز على النظريات التاريخية لتقسيم السنة إلى اثني عشر شهراً.