إعراب "ياعاشق الأرض كيف النيل تهجره لاشئ والله غير النيل يغنينا؟"
البيت منسوب إلى الشاعر أبو نواس.
الإعراب:
ياعاشق الأرض:
"يا": حرف نداء مبني على الفتح لا محل له من الإعراب.
"عاشق": مبتدأ مرفوع بالضمة الظاهرة على آخره وهو اسم فاعل من الفعل "عشق".
"الأرض": مضاف إليه مجرور بالكسرة الظاهرة على آخره وهو اسم معرفة.
كيف النيل تهجره:
"كيف": حرف استفهام مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
"النيل": فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة على آخره وهو اسم معرفة.
"تهجره": فعل مضارع مبني على الفتح الظاهرة على آخره وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على الراء، والهاء ضمير متصل مفعول به في محل النصب.
"لا شيء": مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة على آخره وهو اسم منفي.
والله غير النيل يغنينا:
"والله": الواو عاطفة والله مبتدأ مرفوع بالضمة الظاهرة على آخره وهو اسم الله تعالى.
"غير": حرف استثناء مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
"النيل": مستثنى منصوب بالفتحة الظاهرة على آخره وهو اسم معرفة.
"يغنينا": فعل مضارع مبني على السكون لا محل له من الإعراب، ونا ضمير متصل مفعول به في محل النصب.
المعنى:
يا من تحب الأرض، كيف تهجر نهر النيل بينما لا شيء غيره يغنينا؟
النحو:
الجملة الأولى: جملة فعلية من نوع النداء، والفعل هو "عشق".
الجملة الثانية: جملة استفهامية فعلية، والفعل هو "تهجر".
الجملة الثالثة: جملة فعلية من نوع الاستثناء، والفعل هو "يغني".
البلاغة:
الاستعارة: شبه الشاعر الأرض بالعشيقة، وشبه نهر النيل بالعاشق.
التشخيص: جعل الشاعر الأرض والعاشق يفعلان فعل الإنسان.
الاستثناء: استثنى الشاعر نهر النيل من كل ما يغني الإنسان.
الإعجاب:
أبدع الشاعر في هذا البيت من خلال استخدامه للصور البلاغية القوية التي تعبر عن مشاعر الحب والولاء لنهر النيل.