0 تصويتات
بواسطة
سؤال نوع ما في الايه سبح لله ما في السماوات وما في الارض وهو العزيز الحكيم؟

 

 اذا لم تجد الإجابة او الإجابة خاطئة اكتب لنا تعليقاً

1 إجابة وحدة

0 تصويتات
بواسطة
 
أفضل إجابة
نوع "ما" في الآية الكريمة "سبح لله ما في السماوات وما في الأرض وهو العزيز الحكيم" هو اسم موصول مبهم.
وذلك لعدة أسباب:
لا يُعرف الموصول به بشكل دقيق. فمعنى "ما" في هذه الآية يشمل كل ما في السماوات والأرض، من ملائكة وكواكب وكائنات حية وجامدات، دون تحديد.
لا يُفصح عن نوع الموصول به. فهل هو اسم جنس؟ أم اسم خاص؟ أم اسم عام؟ لا يُمكننا الجزم بذلك من خلال هذه الآية فقط.
"ما" هنا بمعنى "من". فكأن الآية تقول: "سبح لله من في السماوات ومن في الأرض".
ويمكن تفسير معنى الآية على النحو التالي:
سبح لله كل ما في السماوات والأرض، من ملائكة وكواكب وكائنات حية وجامدات. وهذا التسبيح قد يكون تسبيحًا لفظيًا، مثل تسبيح الملائكة، أو تسبيحًا فعليًا، مثل دوران الكواكب وانتظام الفصول.
الله تعالى هو الذي يستحق التسبيح من جميع خلقه، لأنه هو الذي خلقهم وأحياهم ورزقهم.
الله تعالى عزيزٌ لا تُقهره قوة، حكيمٌ لا يُخطئ في تدبيره.
وبالتالي، فإن "ما" في هذه الآية هي اسم موصول مبهم يدل على كل ما في السماوات والأرض، ويشمل جميع المخلوقات.
ملاحظة:
يختلف تفسير معنى هذه الآية بين المفسرين. فمنهم من يرى أن "ما" هي اسم موصول خاص، وأن الموصول به هو الملائكة فقط. ومنهم من يرى أنها اسم موصول عام، وأن الموصول به هو كل ما في السماوات والأرض.
لا يُؤثر اختلاف تفسير معنى "ما" على المعنى العام للآية، وهو أن الله تعالى يستحق التسبيح من جميع خلقه.
مرحبًا بك في موقع ساعدني.
X
...