لا يمكنني الجزم بشكل قاطع ما إذا كان الطالب المجتهد سيفوز بالجائزة أم لا.
يعتمد ذلك على العديد من العوامل، مثل:
نوع الجائزة: تختلف معايير الفوز من جائزة إلى أخرى. قد تركز بعض الجوائز على الأداء الأكاديمي فقط، بينما قد تأخذ جوائز أخرى بعين الاعتبار عوامل أخرى مثل الإبداع أو المساهمة في المجتمع.
مستوى المنافسة: قد يكون من الصعب الفوز بجائزة إذا كان هناك العديد من الطلاب الموهوبين الذين يتنافسون عليها.
حظ الطالب: أحيانًا، قد يفوز طالب مجتهد بجائزة بينما لا يفوز طالب آخر بنفس القدر من الجهد.
ومع ذلك، بشكل عام، من المرجح أن يفوز الطالب المجتهد بجائزة من الطالب الكسول. وذلك لأن الجهد والتفاني غالبًا ما يؤديان إلى النجاح.
بالإضافة إلى ذلك، هناك العديد من الفوائد الأخرى لكونك طالبًا مجتهدًا، حتى لو لم تفز بجائزة محددة.
التعلم واكتساب المعرفة: الدراسة الجادة تساعدك على تعلم مهارات جديدة واكتساب المعرفة التي ستفيدك في حياتك الشخصية والمهنية.
تحسين الثقة بالنفس: عندما تبذل جهدًا وتحقق نتائج جيدة، فإن ذلك يعزز ثقتك بنفسك ويجعلك تشعر بالإنجاز.
تهيئة نفسك للمستقبل: الدراسة الجادة تساعدك على تحقيق أهدافك الأكاديمية والمهنية.
لذلك، حتى لو لم تكن متأكدًا من الفوز بجائزة، فإن الاجتهاد في الدراسة هو دائمًا قرار صائب.