إعراب "زيدُ ظننت قائمُ":
زيد:
اسم منصوب بالفتحة الظاهرة على أنه مفعول به لفعل "ظننت".
ظننتُ:
فعل ماضٍ مبني على السكون الظاهر على أنه فاعل.
قائمُ:
خبر "ظننتُ" منصوب بالفتحة الظاهرة على أنه مفعول به ثانٍ.
ملاحظة:
هناك خلاف بين النحاة في إعراب هذه الجملة. فمنهم من يرى أن "زيد" مبتدأ و"قائم" خبره، وأن "ظننتُ" فعل ماضٍ ناصب لهما.
ومنهم من يرى أن "زيد" مفعول به لفعل "ظننتُ" و"قائم" مفعول به ثانٍ، كما ذكرنا أعلاه.
والرأي الثاني هو الراجح عند جمهور النحاة.
شرح:
ظننتُ:
هي فعل ماضٍ من أفعال الظن، وتتطلب مفعولين: مفعول به أول ومفعول به ثانٍ.
المفعول به الأول هو الاسم الذي يقع عليه الظن، وهو في هذه الجملة "زيد".
والمفعول به الثاني هو وصف ما يُظن به، وهو في هذه الجملة "قائم".
قائمُ:
هو اسم منصوب بالفتحة الظاهرة على أنه مفعول به ثانٍ لفعل "ظننتُ".
وهو يدل على حالة "زيد" التي ظنها المتكلم.
مثال مشابه:
رأيتُ عمراًَ جالساًَ:
رأيتُ: فعل ماضٍ مبني على السكون الظاهر على أنه فاعل.
عمراًَ: مفعول به أول منصوب بالفتحة الظاهرة.
جالساًَ: مفعول به ثانٍ منصوب بالفتحة الظاهرة.
في الختام:
إعراب "زيدُ ظننت قائمُ" هو: "زيد" مفعول به لفعل "ظننتُ" و"قائم" مفعول به ثانٍ.
وهناك خلاف بين النحاة في إعراب هذه الجملة، لكن الرأي الراجح هو إعرابها كما ذكرنا.