من تركه الناس تركه اتقاءا لشره؟

Question

سؤال من تركه الناس تركه اتقاءا لشره؟

Answer 1

من تركه الناس اتقاء لشره هو شر الناس عند الله يوم القيامة.
هذا الحديث الشريف للنبي محمد صلى الله عليه وسلم، روته السيدة عائشة رضي الله عنها، وفيه بيان لخطورة اتقاء الناس لشخص ما بسبب شره.
فالشخص الذي يصل إلى درجة أن الناس يتجنبونه خوفًا من شره، فهذا يدل على أنه قد بلغ من السوء مبلغًا عظيمًا، ويستحق أن يكون شر الناس عند الله يوم القيامة.
وذلك لعدة أسباب:
أن هذا يدل على سوء أخلاقه وسلوكه. فالإنسان الذي يتصف بالأخلاق الحسنة والسلوك القويم، لا يخاف منه الناس، بل يحبونه ويقتربون منه.
أن هذا يدل على أنه يسبب الأذى للناس. فلو لم يكن كذلك، لما تخوّفه الناس وتجنّبته.
أن هذا يدل على أنه لا يبالي بمشاعر الآخرين. فالإنسان الذي يخاف الله ويراعي مشاعر الناس، لا يتسبب لهم بالأذى.
وإليكم بعض النصائح لتجنب أن تكونوا من شر الناس:
تحلّوا بالأخلاق الحميدة والسلوك القويم.
عاملوا الناس بما تحبون أن يعاملوكم به.
اجتنبوا إيذاء الناس بأي شكل من الأشكال.
كونوا رحماء بالناس، وتعاونوا معهم.
اتقوا الله في السر والعلن.
فالله سبحانه وتعالى يحبّ من عباده المتقين الذين يتحلّون بالأخلاق الحميدة، ويساعدون الناس، ولا يسببون لهم الأذى.