استخرج محسنا بديعيا بين نوعه وأثره في المعنى : انما البلبل المغرد يشدو أينما كان في الربى في الوهاد؟

Question

سؤال استخرج محسنا بديعيا بين نوعه وأثره في المعنى : انما البلبل المغرد يشدو أينما كان في الربى في الوهاد؟

Answer 1

استخراج محسن بديعي بين نوعه وأثره في المعنى: "إنما البلبل المغرد يشدو أينما كان في الربى في الوهاد؟"
المحسن البديعي: الطباق
نوعه: طباق إيجابي
أثره في المعنى:
يقارن بين مكانين مختلفين، الربى (الأرض المرتفعة) والوهاد (الأرض المنخفضة)، ليدل على أن البلبل المغرد لا ينحصر تغريده في مكان محدد، بل يُسمع تغريده في كل مكان.
يُضفي على المعنى سعة واتساعًا، ويُظهر قدرة البلبل على التغريد في مختلف الظروف والتضاريس.
يُضفي على المعنى جمالًا وروعة، ويُثير مشاعر الإعجاب بجمال صوت البلبل وقدرته على التغريد في أي مكان.
شرح الطباق الإيجابي:
الطباق هو نوع من أنواع التضاد يُقارن بين شيئين مختلفين من حيث المعنى، مع كون أحدهما إيجابيًا والآخر سلبيًا.
في هذا البيت، يُقارن بين الربى والوهاد، وكلاهما مكانان إيجابيان، لكن الربى يدل على الارتفاع، بينما الوهاد يدل على الانخفاض.
وُصفت الربى والوهاد بـ "في" لبيان المكان، مما يدل على شمولية تغريد البلبل في جميع أنحاء الأرض، سواء كانت مرتفعة أو منخفضة.
مثال آخر على الطباق الإيجابي:
"أَسْأَلُكَ الْحَقَّ قُلْهُ وَلاَ تَكْتُمْهُ فَإِنَّ السُّكُوتَ عَنِ الْحَقِّ جُرْمٌ" (الإمام علي عليه السلام)
في هذا المثال، يُقارن بين الحق والسكوت، وكلاهما أمران إيجابيان، لكن الحق يدل على الإفصاح، بينما السكوت يدل على الإخفاء.
ختامًا، يُعد الطباق الإيجابي من المحسنات البديعية التي تُضفي على المعنى سعة واتساعًا وجمالًا وروعة، وتُثير مشاعر الإعجاب والتقدير.