قد يفيدك بعض المعلومات التالية:
وفقًا للآية القرآنية الكريمة في سورة البقرة، فإن اليهود هم أحرص الناس على الحياة، أكثر من المشركين
3
. وهذا يعني أنهم أشد حرصًا على البقاء على قيد الحياة وتجنب الموت.
ويمكن تفسير هذا الحرص بأنهم يعلمون ما أُعِدَّ لهم في الآخرة بسبب كفرهم، فهم للموت أكره من أهل الشرك
3
. فالخوف من العذاب الأخروي يجعلهم أكثر تعلقًا بالحياة الدنيا.
ومن ناحية أخرى، فإن الحرص على الحياة ليس بالضرورة صفة محمودة، فقد يكون الشخص حريصًا على الحياة لأسباب دنيوية كحب المال والجاه والشهوات. ولذلك ذُمَّ اليهود بهذه الصفة في سياق الآية.
وعليه، فإن الحرص على الحياة بشكل مفرط وغير متوازن مذموم، لأنه قد يؤدي إلى التعلق بالدنيا وتفويت الآخرة. والأولى بالمؤمن أن يكون حريصًا على الآخرة أكثر من حرصه على الدنيا، مع التوازن في أمور الحياة.