لإعراب كلمة "الإنسان" في جملة "لماذا الإنسان مرفوع؟" ثلاثة أقوال:
القول الأول:
الإنسان: مبتدأ مرفوع بالضمة الظاهرة على آخره.
لماذا: حرف استفهام مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
مرفوع: خبر مرفوع بالضمة الظاهرة على آخره.
الوجه:
الإنسان: مرفوع بالضمة الظاهرة على آخره لأنه اسم ظاهر مرفوع.
لماذا: حرف استفهام لا محل له من الإعراب لأنه ليس له محل في الإعراب.
مرفوع: خبر مرفوع بالضمة الظاهرة على آخره لأنه اسم ظاهر مرفوع.
ملاحظة: هذا القول هو الأرجح والأكثر صحة.
القول الثاني:
الإنسان: مبتدأ مرفوع بالضمة الظاهرة على آخره.
لماذا: حرف استفهام مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
مرفوع: صفة لمبتدأ "الإنسان".
الوجه:
الإنسان: مرفوع بالضمة الظاهرة على آخره لأنه اسم ظاهر مرفوع.
لماذا: حرف استفهام لا محل له من الإعراب لأنه ليس له محل في الإعراب.
مرفوع: صفة لمبتدأ "الإنسان" مرفوعة بالضمة الظاهرة على آخرها لأنها اسم ظاهر مرفوع.
ملاحظة: هذا القول ضعيف لأن "مرفوع" ليست صفة لفظاً، بل هي خبر جملة محذوفة تقديرها "الإنسان هو مرفوع".
القول الثالث:
الإنسان: مبتدأ مرفوع بالضمة الظاهرة على آخره.
لماذا: حرف استفهام مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
مرفوع: مفعول به لفعل محذوف تقديره "نُسأل لماذا الإنسان مرفوع؟".
الوجه:
الإنسان: مرفوع بالضمة الظاهرة على آخره لأنه اسم ظاهر مرفوع.
لماذا: حرف استفهام لا محل له من الإعراب لأنه ليس له محل في الإعراب.
مرفوع: مفعول به لفعل محذوف تقديره "نُسأل لماذا الإنسان مرفوع؟" مرفوع بالضمة الظاهرة على آخره.
ملاحظة: هذا القول ضعيف أيضاً لأن حذف الفعل يُخلّ بمعنى الجملة.
وأخيرًا، يجدر بالذكر أن هذه الأقوال الثلاثة تُعدّ من المسائل النحوية الخلافية بين النحاة، ولكلّ قول وجهه الخاصّ به.