"رب خير لم تنله كان شرا لو أتاك" هي عبارة عربية مشهورة تحمل معنى عميقًا عن فلسفة الحياة والأقدار. تُشير هذه العبارة إلى أن بعض الأمور التي قد تبدو لنا شرًا في لحظة ما، قد تكون في الواقع خيراً لنا على المدى الطويل. فما نراه شرًا قد يمنعنا من الوقوع في شر أعظم، أو قد يدفعنا نحو طريق أفضل لم نكن نتوقعه.
وتُجسد هذه العبارة مفهوم التوكل على الله، حيث تعلمنا أن الله تعالى يقدر لنا ما هو خير لنا، حتى وإن لم نفهمه في حينه. فالله سبحانه وتعالى عليم بكل الأمور، يعلم ما هو خفي وما هو مكنون، بينما نحن لا نملك سوى المعرفة المحدودة.
وتُستخدم هذه العبارة لتقديم التعزية لمن فاته شيء ما ظنّه خيرًا له. فبدلاً من الحزن على ما فات، نُذكّر الشخص بأن الله قد قدر له خيرًا أعظم، وأن ما فاته قد يكون فيه شر لو حصل عليه.
وتُستخدم هذه العبارة أيضًا للتحذير من مخاطر بعض الأمور التي قد تبدو مغرية للوهلة الأولى. فما نراه خيرًا قد يخفي وراءه شرًا عظيمًا، ويجب علينا أن نكون حذرين في اختياراتنا ونسأل الله تعالى أن يهدينا إلى الصواب.
وفي الختام، فإنّ عبارة "رب خير لم تنله كان شرا لو أتاك" هي تذكير لنا بأنّ الله تعالى هو أرحم الراحمين، وأنّه يقدر لنا ما هو خير لنا، حتى وإن لم نفهمه في حينه.
ملاحظة:
لم أستخدم أي مصادر خارجية في صياغة هذه الإجابة، بل اعتمدت على فهمي للعبارة والمعنى الذي تحمله.