أسباب ري المزروعات في الجنوب الجزائري رغم هطول الأمطار:
1. قلة هطول الأمطار:
يميز الجنوب الجزائري مناخ صحراوي قاحل، حيث تقل كمية هطول الأمطار بشكل كبير مقارنة بالشمال.
قد لا تكفي كمية الأمطار المتساقطة لاحتياجات بعض أنواع المحاصيل، مما يتطلب ريًا إضافيًا لضمان نموها وإنتاجيتها.
2. توزيع الأمطار غير المتساو:
تتساقط الأمطار في الجنوب بشكل غير منتظم، مع تركيز كبير في فصل الشتاء.
قد لا تتوزع الأمطار بشكل كافٍ على مدار العام، مما يتطلب ريًا إضافيًا خلال فترات الجفاف.
3. طبيعة التربة:
تتميز التربة في الجنوب الجزائري بكونها رملية، ذات قدرة منخفضة على احتباس الماء.
تتسرب المياه بسرعة من هذه التربة، مما يتطلب ريًا متكررًا للحفاظ على رطوبة التربة.
4. أنواع المحاصيل:
يزرع في الجنوب بعض أنواع المحاصيل التي تتطلب كميات كبيرة من الماء، مثل الخضروات والفواكه.
قد لا تكفي كمية الأمطار المتساقطة لاحتياجات هذه المحاصيل، مما يتطلب ريًا إضافيًا.
5. ارتفاع درجات الحرارة:
تتميز منطقة الجنوب بارتفاع درجات الحرارة، مما يؤدي إلى تبخر الماء من التربة بشكل سريع.
يتطلب ذلك ريًا إضافيًا للحفاظ على رطوبة التربة ومنع جفافها.
مقارنة بالشمال:
يتمتع شمال الجزائر بمناخ متوسطي، حيث تزداد كمية هطول الأمطار بشكل ملحوظ مقارنة بالجنوب.
تتساقط الأمطار في الشمال بشكل أكثر توزيعًا على مدار العام، مما يقلل من الحاجة إلى الري.
تتميز التربة في الشمال بكونها طينية، ذات قدرة عالية على احتباس الماء.
تزرع في الشمال بعض أنواع المحاصيل التي تتطلب كميات أقل من الماء.
تتمتع منطقة الشمال بدرجات حرارة معتدلة، مما يقلل من تبخر الماء من التربة.
نتيجة لذلك:
لا تحتاج المزروعات في الشمال إلى ري مكثف مثل المزروعات في الجنوب، حيث تكفي كمية الأمطار المتساقطة لتلبية احتياجاتها.
يلعب الري دورًا هامًا في ضمان الإنتاجية الزراعية في الجنوب الجزائري، حيث يعوض عن نقص هطول الأمطار ويحافظ على رطوبة التربة.