تدور أحداث رواية "في الطفولة" للكاتب المغربي عبد المجيد بن جلون في مدينة فاس بالمغرب خلال فترة الثلاثينيات والأربعينيات من القرن العشرين.
يصف بن جلون في روايته طفولته ونشأته في هذه المدينة العريقة، حيث يتناول مختلف جوانب الحياة اليومية آنذاك، من العادات والتقاليد إلى الأحداث السياسية والاجتماعية.
وتشمل بعض الأماكن البارزة في الرواية:
منزل العائلة: يقع في حي شعبي في فاس، حيث عاش بن جلون مع والديه وإخوته.
المدرسة: درس بن جلون في مدرسة قرآنية تقليدية، ثم في مدرسة فرنسية حديثة.
الجامع الكبير: كان بن جلون يزور الجامع الكبير بانتظام للصلاة وحضور الدروس الدينية.
سوق فاس: تجول بن جلون في سوق فاس العتيق، حيث شاهد مختلف أنواع الحرف والصناعات التقليدية.
الريف المغربي: سافر بن جلون إلى الريف المغربي مع عائلته لقضاء العطلات.
وتشمل بعض الأحداث التاريخية التي يشير إليها بن جلون في الرواية:
الحماية الفرنسية: كانت المغرب تحت الحماية الفرنسية خلال فترة طفولة بن جلون.
الحرب العالمية الثانية: عاش بن جلون طفولته خلال الحرب العالمية الثانية، وشهد بعض آثارها على المجتمع المغربي.
حركة الاستقلال المغربية: برزت حركة الاستقلال المغربية خلال فترة شباب بن جلون، وشارك فيها بن جلون بنشاط.
وَلعبت هذه الأماكن والأحداث دورًا هامًا في تشكيل شخصية بن جلون ورؤيته للعالم.
ملاحظة:
على الرغم من أن الرواية تستند إلى تجارب بن جلون الشخصية، إلا أنها تعتبر عملًا روائيًا وليست سيرة ذاتية كاملة.
قام بن جلون بتغيير بعض التفاصيل في الرواية لأغراض فنية.