0 تصويتات
في تصنيف أسئلة تعليمية بواسطة
سؤال لماذا في تصغير كلمة سماء عاملناها على كونها رباعي ثم اضفنا لها تاء مربوطة، أليست التاء المربوطة تضاف على الاسم الثلاثي المؤنث معنويا وليس به تاء مربوطة؟

1 إجابة وحدة

0 تصويتات
بواسطة
 
أفضل إجابة
تصغير "سماء": استثناءٌ لغويٌّ
فعلاً، تُضاف التاء المربوطة عادةً إلى الأسماء الثلاثية المؤنثة معنوياً، مثل "غرفة" تصغر إلى "غرفيّة". لكنّ "سماء" تشكل استثناءً لغويّاً في هذا السياق، حيثُ نُعاملها على أنّها رباعية عند التصغير.
ويعود سبب هذا الاستثناء إلى اتّباع قاعدة تصغير الأسماء المشتقة من الفعل الرباعي، مثل "مُعلّم" تصغر إلى "مُعلّمَيْس". ففي هذه الحالة، تُضاف ياء التصغير ("ي") بعد الحرف الأخير ("م")، ثم تُقلب الألف الموجودة قبلها إلى ياء ("عَلّيْمَ").
وبنفس الطريقة، نُعامل "سماء" على أنّها رباعية عند التصغير، فنُضيف ياء التصغير ("ي") بعد الحرف الأخير ("ء")، ونُقلب الألف الموجودة قبلها إلى ياء ("سمي").
لكنْ لماذا نُضيف تاءً مربوطةً بعد ياء التصغير في "سمية"؟
في الحقيقة، تعود إضافة التاء المربوطة إلى أمرين:
1. منع التقاء الساكنين:
لو لم نُضف التاء المربوطة، لالتقى ساكنان: ياء التصغير ("ي") والهمزة في "سماء".
في اللغة العربية، نحرص على منع التقاء الساكنين لسهولة النطق.
لذلك، تُضاف التاء المربوطة كحرف عطف لفصل الساكنين ومنع التقاءهما.
2. التمييز بين تصغير "سماء" وتصغير "سمّ":
لو لم نُضف التاء المربوطة، لكان تصغير "سماء" ("سمي") مطابقاً لتصغير "سمّ" ("سمي").
إضافة التاء المربوطة تُساعد على تمييز تصغير "سماء" عن تصغير "سمّ".
خلاصة:
تصغير "سماء" يُعدّ استثناءً لغويّاً حيثُ نُعاملها على أنّها رباعية.
إضافة التاء المربوطة تمنع التقاء الساكنين وتميّز تصغير "سماء" عن تصغير "سمّ".
ملاحظة:
يُمكن اعتبار "سمية" تصغيراً شاذّاً لـ "سماء"، لكنّه التصغير الأكثر شيوعاً واستخداماً.
هناك آراء لغوية أخرى تُفسّر تصغير "سماء" بطرق مختلفة، لكنّ التفسير المذكور أعلاه هو الأكثر قبولاً.
بواسطة
أليس تصغير غرفة هو غريفة؟
بواسطة
وايضا تصغير معلم هو الكلمتين (معَيْلِل و مُعَيْلِم) لانه خماسي ليس قبل آخره حرف علة
فنحذف الحرف الاخير ونصغر علي وزن فعيعل
او نحذف الحرف قبل الاخير ونصغر على وزن فعيعل

أسئلة مشابهة

0 تصويتات
1 إجابة
مرحبًا بك في موقع ساعدني.
...