قد يفيدك بعض المعلومات التالية:
هناك عدة أسباب لعدم خوف الفلسطينيين من الموت والاستعداد له، أبرزها:
إيمانهم بأن الموت ليس نهاية الحياة بل بداية لحياة أبدية أفضل في الآخرة، فهم يتطلعون إلى الجنة ويرون الموت طريقًا إليها
1
2
. كما أن حبهم للموت لا ينفي سعيهم الدؤوب في الحياة وجهادهم ضد الاحتلال
2
.
شعورهم بالظلم والاضطهاد من قبل الاحتلال الإسرائيلي، مما يدفعهم للتضحية بأنفسهم دفاعًا عن أرضهم وكرامتهم
1
. فالموت عندهم أفضل من الحياة تحت الاحتلال.
تأثرهم بتعاليم الإسلام التي تحث على الجهاد والاستشهاد في سبيل الله. فالشهادة في الإسلام لها منزلة عالية وتضمن الجنة للشهيد
3
.
تأثرهم بقدوتهم الصحابة الذين كانوا يقتحمون المعارك فرحين بالموت، لأنهم كانوا يرونه طريقًا إلى الجنة وليس نهاية مخيفة كما نراه نحن
3
.
إيمانهم بأن الموت مقدر من الله وأنه لا مفر منه، فيستسلمون له ويستقبلونه بصدر رحب
2
.
لذا فالفلسطينيون لا يخشون الموت بل يرحبون به، لأنهم يؤمنون أنه ليس نهاية بل بداية لحياة أفضل في الآخرة، وأنه طريق للشهادة والجنة. وهذا الإيمان يمنحهم القوة للتضحية والجهاد ضد الاحتلال.