تلخيص قصة الملاك عادل من المكتبة الخضراء للأطفال:
الشخصيات:
الملك عادل: ملك حكيم وعادل.
الأميرة نور: ابنة الملك عادل.
الأمير خالد: ابن أخ الملك عادل.
الوزير مروان: وزير الملك عادل.
الشيخ حسن: رجل حكيم.
الفقراء والمساكين.
القصة:
يُحكى أنّه كان هناك ملكٌ عادلٌ يُدعى عادل، وكان له ابنةٌ جميلةٌ تُدعى نور، وكان يُحبّها كثيرًا. كما كان للملك ابنُ أخٍ يُدعى خالد، وكان شابًا طيبًا لكنّه مُغرورٌ ومتكبرٌ.
ذات يوم، قرّر الملك عادل أن يُزوج ابنته نور، فأعلن عن ذلك في جميع أنحاء المملكة. تقدّم العديد من الأمراء لخطبة الأميرة نور، لكنّ الملك لم يُرِد أن يُزوجها إلا لشخصٍ يستحقّها.
في تلك الأثناء، كان هناك رجلٌ حكيمٌ يُدعى الشيخ حسن، وكان يعيش في قريةٍ بعيدةٍ عن القصر. سمع الشيخ حسن عن رغبة الملك في تزويج ابنته، فقرّر أن يُرسل ابنه الوحيد عادل لخطبة الأميرة نور.
كان عادل شابًا فقيرًا، لكنّه كان طيبًا وذكيًا ومتواضعًا. عندما وصل عادل إلى القصر، تعرّف على الأميرة نور، وأعجبا ببعضهما البعض. لكنّ الوزير مروان، الذي كان يُريد أن يُزوج ابنته من الأميرة نور، حاول أن يُقنع الملك برفض عادل.
قرّر الملك عادل أن يُختبر عادل ليتأكد من استحقاقه لابنته. فطلب منه أن يُحضر له أغلى شيءٍ في العالم. ذهب عادل إلى الشيخ حسن، فسأله عن أغلى شيءٍ في العالم. فأجابه الشيخ حسن بأنّ أغلى شيءٍ في العالم هو الطيبة والعدل.
عاد عادل إلى الملك عادل وأخبره بأنّ أغلى شيءٍ في العالم هو الطيبة والعدل. فرح الملك عادل بِجواب عادل، وقرّر أن يُزوجه ابنته نور.
تزوج عادل من الأميرة نور، وعاشا حياةً سعيدةً مليئةً بالحب والتناغم. أصبح عادل ملكًا عادلًا بعد وفاة عمه، وحكم البلاد بحكمةٍ وعدلٍ. ساعد عادل الفقراء والمساكين، وعمل على نشر الخير والعدل في جميع أنحاء المملكة.
الدروس المستفادة من القصة:
الطيبة والعدل هما أغلى شيءٍ في العالم.
لا يهمّ المال والثروة، بل أهمّ شيءٍ هو طيب القلب وصفاء النفس.
الزواج يجب أن يكون مبنيًا على الحب والتوافق، وليس على المال أو المنصب.
يجب مساعدة الفقراء والمساكين، ونشر الخير في جميع أنحاء العالم.
ملاحظة: هذه مجرد ملخص للقصة، وهناك العديد من التفاصيل والأحداث التي لم يتم ذكرها.