عقب المباراة، فرحت هي فعل ماضٍ مبني على الفتح الظاهر على آخره، وذلك لأنها جاءت مبنية على حركة الإعراب (الفتح) لا محل لها من الإعراب، فهي ليست مرفوعة لأنها لم تسبق بـ "لا" النافية للجنس، وليست منصوبة لأنها لم تقع بعد "إن" الناصبة، وليست مجرورة لأنها لم تتبع حرف جر.
ويمكن تحليل الجملة كالتالي:
"عقب": ظرف زمان مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
"المباراة": مضاف إليه مجرور بـ "الـ" والكسر الظاهر على آخره.
"فرحت": فعل ماضٍ مبني على الفتح الظاهر على آخره لا محل له من الإعراب.
وبشكل عام، يتم إعراب الفعل الماضي المبني على الفتح الظاهر على آخره على أنه فعل ماضٍ مبني على الفتح الظاهر على آخره لا محل له من الإعراب.