0 تصويتات
بواسطة
سؤال شرح قصيدة تقول سليمى لا تعرض لتلفة؟

1 إجابة وحدة

0 تصويتات
بواسطة
 
أفضل إجابة
شرح قصيدة "تقول سليمى لا تعرض لتلفة"
للشاعر جمال الدين أبو الحسن علي بن عبد الحميد المعروف بـ "ابن براقة" (1198 - 1261م).
المقدمة:
تُعدّ هذه القصيدة من أجمل قصائد ابن براقة الغزلية، حيث يصف فيها جمال حبيبته سليمى وخصائصها الفريدة، ويُعبّر عن خوفه من الزمن عليها، مُتمنياً لها الخلود.
الشرح:
الأبيات الأربعة الأولى (المطلع):
تقول سليمى لا تعرض لتلفة: يُخاطب الشاعر حبيبته سليمى مُنكراً قولها بأنها لن تُصاب بأي نقص أو عيب مع مرور الزمن.
فما الدمع إلا منك يا سليمى: يُؤكّد الشاعر على أن دموعه نابعة من حبه الشديد لسليمى، وأنها مصدر همه وحزنه.
وإن قال بعض الناس ما لهم بها: يُشير الشاعر إلى بعض الناس الذين يُنكرون جمال سليمى، ويشكّون في مشاعره تجاهها.
فإني أعلم ما لهم من حيلة: يُؤكّد الشاعر على معرفته بنوايا هؤلاء الأشخاص، وأنهم يحاولون التقليل من شأن سليمى بدافع الحسد.
الأبيات الأربعة التالية:
فما شبهتُك يا حبيبتي بشمس: يُقارن الشاعر سليمى بالشمس في سطوعها وجمالها.
ولا قلتُ وجهك مثل وجه قمر: يُقارن الشاعر وجه سليمى بالقمر في إشراقه ونوره.
ولا شبهتُك بالغزال الأغر: يُقارن الشاعر سليمى بالغزال في جمال عيونه ورقته.
ولا بالورد الجميل في الربيع: يُقارن الشاعر سليمى بالورد في جماله ورائحته العطرة.
الأبيات الأربعة اللاحقة:
ولكن شبهتُك بكلّ مليح: يُؤكّد الشاعر على أن سليمى تجمع في جمالها كل صفات الجمال الموجودة في الكائنات الحية.
فما في الوجود مثلُكِ يا حبيبتي: يُؤكّد الشاعر على تفرد جمال سليمى، وأنها لا تُشبه أي شيء آخر في الوجود.
وإن قلتِ لي أنّ الزمان يغير: يُشير الشاعر إلى قول سليمى بأن الزمن سيُغيّر جمالها.
فإني أقولُ لا واللهِ ما يغير: يُؤكّد الشاعر على أن الزمن لن يُغيّر جمال سليمى، وأنها ستظلّ جميلة إلى الأبد.
الأبيات الأربعة الأخيرة (المقطع):
ففي عينيكِ سحرٌ لا يزول: يُشير الشاعر إلى سحر عيني سليمى، وأنّه لا يُمكن إزالته.
وفي خدّيكِ وردٌ لا يبلى: يُشير الشاعر إلى ورد خدود سليمى، وأنّه لا يُمكن أن يُذبل.
وفي ثغركِ رشفٌ لا ينقطع: يُشير الشاعر إلى رشف ثغر سليمى، وأنّه لا يُمكن أن ينقطع.
وفي صوتكِ لحنٌ لا يمل: يُشير الشاعر إلى لحن صوت سليمى، وأنّه لا يُمكن أن يُملّ منه.
الخاتمة:
يُعبّر الشاعر في هذه القصيدة عن حبه الكبير لسليمى، ويُؤكّد على جمالها الفريد الذي لا يُمكن أن يُغيّره الزمن، مُتمنياً لها الخلود.
ملاحظة:
هذه القصيدة مشهورة أيضاً باسم "يا سليمى لا تعرضي لتلف".
تُعدّ هذه القصيدة من أمثلة الغزل التشبيهي، حيث يُقارن الشاعر حبيبته بأجمل الأشياء في الطبيعة.
تُستخدم هذه القصيدة often في التعبير عن الحب والغزل، وتُعتبر من أشهر قصائد ابن براقة.

أسئلة مشابهة

0 تصويتات
1 إجابة
0 تصويتات
1 إجابة
سُئل مارس 15، 2021 بواسطة مجهول
0 تصويتات
1 إجابة
0 تصويتات
1 إجابة
0 تصويتات
1 إجابة
مرحبًا بك في موقع ساعدني.
...