سرعة دوران الدم أسرع عند الأطفال مقارنة بالبالغين.
وذلك لعدة أسباب:
قلة لزوجة الدم: دم الأطفال أقل لزوجة من دم البالغين، مما يسهل تدفقه عبر الأوعية الدموية.
ارتفاع معدل ضربات القلب: ينبض قلب الأطفال بشكل أسرع من قلب البالغين، مما يدفع المزيد من الدم في جميع أنحاء الجسم في كل دقيقة.
صغر حجم الجسم: لدى الأطفال أجسام أصغر، مما يعني أن المسافة التي يجب أن يقطعها الدم للوصول إلى جميع أنحاء الجسم أقصر.
مرونة الأوعية الدموية: تكون الأوعية الدموية لدى الأطفال أكثر مرونة من أوعية الدموية لدى البالغين، مما يسمح لها بالتمدد والتقلص بشكل أسهل، مما يساعد على تدفق الدم بكفاءة أكبر.
مع تقدم العمر، تصبح الأوعية الدموية أكثر صلابة، وتقل لزوجة الدم، وينخفض معدل ضربات القلب. كل هذه العوامل تساهم في تباطؤ سرعة دوران الدم.
ومع ذلك، من المهم ملاحظة أن هناك بعض الاختلافات الطبيعية في سرعة دوران الدم بين الأفراد، حتى في نفس الفئة العمرية.
فمثلاً، قد يكون لدى الأشخاص النشطين جسديًا سرعة دوران دم أسرع من الأشخاص غير النشطين.
ويمكن أن تؤثر بعض الحالات الطبية، مثل أمراض القلب وأمراض الرئة، أيضًا على سرعة دوران الدم.
إذا كنت قلقًا بشأن سرعة دوران دمك، فمن الأفضل استشارة الطبيب.