الإطار المكاني لقصة "أليس في بلاد العجائب":
تدور أحداث قصة "أليس في بلاد العجائب" للكاتبة لويس كارول في أماكن متعددة، بعضها حقيقي وبعضها خيالي.
الأماكن الحقيقية:
منزل أليس: يبدأ السرد في منزل أليس، وهو منزل ريفي مريح في إنجلترا خلال القرن التاسع عشر.
حديقة منزل أليس: تقضي أليس بعض الوقت في الحديقة، حيث تلتقي بالأرنب الأبيض وتطارده إلى جحره.
الأماكن الخيالية:
جحر الأرنب: ينزل الأرنب الأبيض إلى جحره، وتتبعه أليس لتجد نفسها في عالم غريب مليء بالمخلوقات الغريبة والأحداث غير العادية.
بلاد العجائب: هي عالم سحري مليء بالمناظر الطبيعية الغريبة والمخلوقات الغريبة، مثل: قطة شيشاير، وقبعة الجنون، وملكة القلوب، ومجموعة من البطاقات.
غابة كثيفة: تقع هذه الغابة داخل بلاد العجائب، وتقابل فيها أليس شخصيات غريبة مثل: دودة كاتربيلر، والسلحفاة، والطائر دودو.
قصر الملكة: تقام حفلة شاي غريبة في قصر الملكة، حيث تتعرض أليس لمحاكمة سخيفة.
حديقة الزهور: تلتقي أليس بزهور تتحدث وتناقش فلسفة الحياة.
الانتقالات بين الأماكن:
تنتقل أليس بين هذه الأماكن المختلفة بطرق سحرية وغير عادية، مثل: السقوط، والنمو، والتحول، والاختفاء.
الرمزية:
يمكن تفسير الأماكن في القصة بشكل رمزي، حيث تمثل بلاد العجائب عالم الطفولة والأحلام، بينما تمثل الشخصيات والمواقف المختلفة جوانب مختلفة من شخصية أليس وصراعاتها الداخلية.
الخلاصة:
تتميز قصة "أليس في بلاد العجائب" باستخدامها الفريد للإطار المكاني، حيث يمزج بين الواقع والخيال بطريقة إبداعية وتثير الدهشة.