أُعجب بصيغة "ما أجملَ" في الجملة "ما أجملَ همّةَ الطفلِ وتقديسَه للعلم!".
وذلك للأسباب التالية:
ملاءمتها للمعنى: تُعبّر صيغة "ما أجملَ" عن شدّة الإعجاب والاندهاش بجمال الشيء، ممّا يناسب تمامًا شعورنا تجاه همّة الطفل وتقديسه للعلم، فهما صفتان نبيلتان تدلّان على علوّ همّته ونقاء سريرته.
وضوحها وبساطتها: تتميّز صيغة "ما أجملَ" بسهولة تكوينها وفهمها، ممّا يجعلها مناسبة للتعبير عن مشاعرنا بشكل عفويّ وصادق.
قوّتها التأثيرية: تُضفي صيغة "ما أجملَ" على الجملة نغمةً تعجبيةً قويةً تُؤثّر في السامع وتُلامس مشاعره، ممّا يُعزّز من تأثيرها في إيصال المعنى المقصود.
بالإضافة إلى ذلك، تُساعد صيغة "ما أجملَ" على تركيز الانتباه على الصفة المُعجَبة بها، وهي في هذه الحالة "همّة الطفل وتقديسه للعلم". كما تُضفي الصيغة لمسةً من الإيجابية والأمل على الجملة، ممّا يُحفّز على تشجيع مثل هذه السلوكيات النبيلة لدى الأطفال.
وبناءً على ذلك، أرى أنّ صيغة "ما أجملَ" هي الأنسب للتعبير عن الإعجاب الشديد بِهمّة الطفل وتقديسه للعلم، ممّا يجعلها الخيار الأمثل لصياغة الجملة المذكورة.
ملاحظة:
يمكن استخدام صيغة "أفعِل بِـ" للتعبير عن نفس المعنى، لكنّ صيغة "ما أجملَ" تُعتبر أكثر شيوعًا وأكثر ملاءمةً لهذه الجملة على وجه الخصوص.
كما يمكن استخدام صيغ تعجبية أخرى غير قياسية، مثل "كم هو جميل!" أو "يا له من جميل!"، لكنّها قد لا تُعبّر عن نفس الدقة والعمق في المعنى.