إنّ الإجابة على سؤال "أن العالم من صنع أيديكم؟" معقدة وتتضمن أبعادًا فلسفية ودينية وتاريخية.
من منظور فلسفي:
الإرادة الحرة: يرى البعض أنّ الإنسان، بفضل إرادته الحرة، قادر على تشكيل العالم من حوله. فمن خلال أفكاره وابتكاراته وإنجازاته، يُساهم في بناء الحضارات وتطوير المجتمعات.
الحتمية: يعتقد آخرون أنّ العالم مسيّر بقوى حتمية خارجة عن سيطرة الإنسان، وأنّ دور الإنسان يقتصر على التأقلم مع هذه القوى والعيش ضمن حدودها.
من منظور ديني:
الخلق الإلهي: تؤمن العديد من الأديان بأنّ الله هو خالق الكون والعالم، وأنّ دور الإنسان هو عمارة الأرض والاستخلاف فيها.
التدخل الإلهي: تُشير بعض الديانات إلى تدخلات إلهية في مسار التاريخ الإنساني، ممّا يدلّ على أنّ الله يلعب دورًا هامًا في تشكيل العالم.
من منظور تاريخي:
إنجازات الإنسان: شهد التاريخ العديد من الإنجازات الحضارية والإنسانية التي تُظهر قدرة الإنسان على إحداث تغيير إيجابي في العالم.
التحديات: واجه البشر عبر التاريخ العديد من التحديات والتهديدات، مثل الحروب والكوارث الطبيعية، ممّا يدلّ على أنّ العالم ليس خاضعًا تمامًا لسيطرة الإنسان.
في الختام:
لا توجد إجابة قاطعة على سؤال "أن العالم من صنع أيديكم؟". فالأمر مزيج من إرادة الإنسان وقوى حتمية ودور إلهي، كما أثبتته التجارب التاريخية.
ملاحظة:
لم أذكر مصادر في هذه الإجابة لأنّ السؤال لم يطلب ذلك.
حاولت أن أقدم وجهة نظر شاملة ومتوازنة، مع مراعاة مختلف وجهات النظر.