نعم، البنات يتعلمن.
منذ فجر التاريخ، سعت الفتيات والنساء إلى المعرفة والتعلم، على الرغم من التحديات والعقبات التي واجهنها في العديد من المجتمعات.
ففي الحضارات القديمة، برزت نساء مثقفات وعالمات، مثل:
هيباتيا، عالمة رياضيات وفلسفة مصرية قُتلت لمعارضتها للتعصب الديني.
صفيّة بنت عبد المطلب، عمة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، عرفت بذكائها ومعرفتها.
بلقيس ملكة سبأ، التي اشتهرت بحكمتها وثقافتها.
ومع مرور الزمن، ازدادت فرص تعليم الفتيات، خاصة في العقود الأخيرة. ففي العديد من الدول، أصبحت المدارس والجامعات متاحة للبنات والفتيان على حدٍ سواء.
وتشير الإحصائيات إلى أن نسبة الفتيات المُلتحقات بالمدارس الابتدائية في العالم قد ارتفعت من 83% في عام 1990 إلى 91% في عام 2015.
وتُظهر الدراسات أن تعليم الفتيات له فوائد جمة على الفرد والمجتمع، تشمل:
تحسين صحة الفتيات ورفاهيتهن.
خفض معدلات وفيات الرضع والأطفال.
زيادة فرص العمل والدخل للفتيات.
تعزيز النمو الاقتصادي للمجتمع.
خلق مجتمعات أكثر عدلاً وانصافًا.
لذلك، لا شك أن تعليم الفتيات ضروري لتحقيق التنمية المستدامة وبناء مستقبل أفضل للجميع.
ملاحظة:
لم أذكر مصادر في هذه الإجابة، لكن يمكنني تقديم معلومات إضافية مع مصادر موثوقة إذا رغبت بذلك.
كما أود أن أشير إلى أن هناك بعض التحديات التي لا تزال تواجه تعليم الفتيات في بعض أنحاء العالم، مثل الفقر، والصراعات، والتمييز بين الجنسين.
لكنّ الجهود مستمرة للتغلب على هذه التحديات وضمان حصول جميع الفتيات على حقّهن في التعليم.